السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجع لحرف التاء
التاء الحزية التي نربطها أحيانا من غير ذنب, وحقّها علينا أن تكون مبسوطة,
والتاء التي نفتحها أحيانا ظلما ودون وجه حقّ,
هناك قاعدة عامّة بالنسبة للتاء التي تكون في آخر الفعل
فهي مفتوحة دائما دائما دائما
سواء كانت:
1- من أصل الفعل مثل:
نبتَ, لفتَ, باتَ, ينبتُ, يلفتُ, يبيتُ ,,,
2- تاء تأنيث ساكنة مثل:
أخذَتْ, أعطت, كتبت,
3- إذا كانت التاء ضميرا متصلا في محلّ الفاعل مثل:
كتبْتُ, رفعْتَ, أعطيْتِ
وبالتالي فإنّ التاء التي تتّصل بالفعل لا تكون مربوطة أبدا أبدا أبدا.
=======
ونأتي للأماكن التي تكون فيها التاء مفتوحة من غير الأفعال,
وقد اخترت الحالات الشائعة الإستعمال:
1- في آخر جمع المؤنث السالم مثل:
المتصدّقات, الطاولات, المعلمات, الرائدات
2- في آخر الاسم الثلاثي الساكن الوسط وجمعه مثل:
بيت ـ أبيات، قوت ـ أقوات ، حوت ـ أحوات، صوت ـ أصوات، ميت ـ أموات, وقت - أوقات,
3- في آخر الاسم المفرد المذكر مثل:
نحّات, حوّات, زيّات
==============
نأتي الآن إلى التاء المربوطة
أولا تكتب التاء مربوطة إذا صحّ الوقوف عليها بالهاء,
أي إذا تمكنّا من قلبها إلى هاء حال السّكون فهي مربوطة
وإلّا فتكتب مفتوحة
( فالتاء المفتوحة تنطق تاء دائما كيفما كانت حركتها )
في كلمة مدرسة, نستطيع قول مدرسه من غير ما يتغيّر المعنى,
وفي كلمة صوت, لو قلبنا التاء هاءا حيث تصبح صوه ولا معنى لها
تكون التاء مربوطة في حال:
1- الإسم المفرد المؤنّث مثل:
فاطمة, كاتبة, تفاحة, زرافة,
2- الصفة المؤنّثة مثل:
شجاعة, كريمة, طيّبة, بالغة,
3- جمع التكسير المذكّر في الكلمات التي يخلو مفردها من التاء مثل:
قاضي - قضاة, داع - دعاة,
أو في المبالغة: علّامة, داهية
ونلاحظ أننا لا نضيف ( ألف ) إلى الأسماء المختومة بتاء مربوطة عند تنوين الفتح,
بينما الأسماء المختومة بتاء مفتوحة فنضيف لها الألف مثل:
قرأت قصّةََ وسكنت بيتََا
وللفائدة:
يجب وضع النقطتين على التاء المربوطة حتى لا لتبس مع الهاء وقد يختلف المعنى
مثل:
صديقة وصديقَهُ
هذا بشكل مختصر
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده