الياء المستوردة
الخطأ الذي يقع فيه بعض النّاس وصار شائعا هو
إضافة حرف الياء (
ي ) إلى المخاطب المؤنّث
وكأنّ الكسرة أصبحت غير كافية لتأدية ما عليها
أمثلة:
قلت لكي والصحيح
قلت لكِ
جزاكي الله خيرا والصحيح
جزاكِ الله خيرا
بارك الله فيكي والصحيح
بارك الله فيكِ
أنتي كتبتي المشاركة والصحيح
أنتِ كتبتِ المشاركة
أشكركي على الردّ والصحيح
أشكركِ على الردّ
لكي مني كلّ التقدير والصحيح
لكِ مني كلّ التقدير
والأمثلة كثيرة
القاعدة تقول:
لا تكتب ياء المخاطبة إلّا في حالتين اثنتين وهما:
1- مع فعل الأمر
2- مع الفعل المضارع المؤنّث حال حذف النون إذا دخل عليه أداة نصب أو جزم
ومعنى ذلك أن الفعل يبدأ بحرف التاء من الأفعال الخمسة
وما عدا ذلك نكتبها كسرة بدون تردّد,
أمثلة:
فعل الأمر:
أكتبي
اجمعي
ارسلي
الفعل المضارع:
مع أداة النّصب:
لن تذهبي إلى السوق
مع أداة الجزم:
لا تعملي شيئا
لم تجدي الخطأ
=========
إذا نضع الكسرة للمؤنّث ولا نضيف الياء:
مع الفعل الماضي:
ذهبتِ, قرأتِ, وجدتِ, عرفتِ ...
عند اتصال كاف الخطاب في الأفعال:
جزاكِ - يجزيكِ - وجدكِ- يعجدكِ .
عند اتصال كاف الخطاب في الأسماء:
قلمك ِ - موضوعكِ – اسمكِ – منزلكِ .
عند اتصال كاف الخطاب في الحروف:
لكِ - فيكِ – بكِ - معكِ – إليكِ - عليك.
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده