وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يثبّتك ويهديك للرأي الصواب
قرأت موضوعك هذا واعتصر قلبي معه طويلا حتى أني حينها لم استطع أن أكتب لك ما يترجم ما أرغب قوله.
أوّل شيء فكرت فيه هو أنّك تقولي أنّكم في حال السفر, هو يبعد عن ولده وأنت تبعدي عن ولدك
أنتم, لأنّكم الكبار, اخترتوا هذا الوضع في حال السفر,
لم تختاروا الحل الآخر وهو أنّكم أنتم الكبار اللي تبعدوا عن بعضكم
كان ممكن تختاروا أنّ زوجك يسافر لوحده ويجيكم هو في زيارات,
يا ميما
طفلك في سنّ يحفظ كلّ شيء في ذاكرته, ولا يملك من القدرة إلّا هذا
وشخصية الطفل وتوازنه تتشكّل في السّبع سنين الأولى,
فلا تزيدي على ابنك وجع البعد رغما عنه بعد وجع الإنفصال الذي وقع عليه دون ذنب منه.
أرى أن الحاجة ليست ملحّة للسفر, هي زيادة خير,
لكن الخسارة في العلاقات مع الأبناء إذا وقعت, لن يرقّعها لا مال ولا مركز.

أسأل الله أن يعوّضكم خيرا

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده