علي سيرة عيد المرأة
عمري ما اتذكره و لا حد يذكرني فيه من الي حولي
رغم انه كثيرات من عائلتي و عائلة زوجي موظفات منهم شقيقاته و سبحان الله ما التقيهم وقتها ابدا
اعرف فقط انهم بيعطوهن هدايا
و مثل مهورة كنت أعتبره تكريم للمرأة العاملة و جهات العمل هي المسؤولة عن هذا التكريم وش ذنبه الزوج المسكين يجيب هدية ⏩⏩⏩ راضية عن زوجها هاليومين😁
المهم هذه السنة اختلف الوضع
قلت لكم اني بنتي توظفت

عشية العيد جاءوا صغيري من المدرسة هم في التمهيدي
سألوني متي نروح عند جدتي لمدينة اهلي
الي الان ناسية عيد المرأة
قلت لهم علاش نروحوا
نهاية الاسبوع الي فات نمنا عندها ليلتين
قالوا عشان بكرة العيد
و انا تنحت
واصلوا
ليش ما اشترينا لبس العيد مش بكرة عيد المرأة
وخروا عني
هنا تذكرت ابنتي و رحت غرفتها اسألها
ليش ما اعطوك هدية العيد
قالت ببرودها المعهود ما أدري ما سألت
و اردفت بعد برهة
اعطوهم قسائم شراء من محلات الاواني ⏩⏩⏩ وانا مضروبة علي شراء الاواني ما عاد لها محل عندي هههه
هنا تأثرت و انفعلت ⏩⏩⏩ وش دخلني كأني انا الموظفة الي هضموا حقوقها
اكثر من كذا كنت بتصل بزوجي اسأله التدخل لانصافها
جاتني الصالة بكل هدوء
تقولي عشاني يمكن لسي ملفي ما رجع من الوزارة ⏩⏩ لساتها ما قبضت راتب من توظفت
و استرسلت ببرود اكثر وش بتسوي بالمواعين البيت كله اواني ⏩⏩⏩ هاتيها بس بتصدق فيها كيفي
وين اسعد فتاة تقرأ و تستمتع
تراني تغصصت علي مواعيني الضائعة

__________________