رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا أراد السفر يقترع بين نسائه
روى البخاري (2593) ، ومسلم (2770) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِه ِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ " .
حتى و إن كان السفر للغزو و الحرب .... فعلى سبيل المثال فى غزوة تبوك كانت معه أمنا عائشة و فى صلح الحديبية كانت معه أمنا أم سلمة
بما أنك كتبت هذا الموضوع فهذا يدل على أن سفره يثير لديك شكوك ... و من ضمن مسئولياته المكلف بها كزوج الحفاظ على أمن الأسرة بعيدا عن فتح باب للشكوك قد لا يمكن أغلاقه مستقبلا لا قدر الله.
زوج حالته المادية صعبه و يترك زوجته و أطفاله و أطفاله من زوجته السابقة و يسافر من غير ضرورة فقط للف فى الأسواق و المطاعم ومناطق الترفيه .... الأولى عليه أن يحفظ ماله و يحفظ بيته و يسدد دينه إذا كان مدين.
فى رأييى أصري على رأيك فى عدم القبول بأسلوب جيد لأن أرى أن تفكيرك منطقي بارك الله فيك
وفى المقابل ... عوضيه بسفرة داخلية قريبة غيروا بها جو جميعا .. وفى خلال هذه السفرة عيشيه كأنه ملك زمانه ولا تحمليه مسئوليات خلال السفر ... خليه يشعر أن السفر معك قطعة من الجنة وهبها الله له فى الدنيا ...
وفقكم الله حبيبتى إلى كل ما يحبه و يرضاه.