طرق عملية للتخلص من الوسواس

أجاب عنها الشيخ سليمان الماجد

السؤال: أعاني من وسواس في النية.. أرشدوني إلى الحل وكيف لي أن أصلي بطمأنينة دون خوف أو قلق وأشعر بارتياح حيث أني لم أعد أعرف هل صلاتي صحيحة؟ وهل صيامي صحيح؟ الإجابة: هذه مقدمة عملية تطبيقية في سبيل الخلاص من الوسواس: 1- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ـ وهذه الاستعاذة ـ أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم إنما تبلغ أمدها حين تكون على اعتقاد جازم بمعانيها. 2- المداومة على أذكار الصباح والمساء وخاصة (المعوذتين). 3- فإن الذكر هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم. 4- قطع الاسترسال. فلا يسترسل المؤمن أو المؤمنة مع حبائل الشيطان ومكائده وخواطره وهواجسه. 5- كثرة الدعاء واللجوء إلى الله تعالى. 6- فإنَّ الله هو
الذي يقدّر البلاء وهو الذي يدفعه. 7- كثرة قراءة القرآن الكريم مع التدبر وفهم معانيه. ومن أسباب العلاج لوساوس الشيطان المتعلقة بالطهارة والصلاة والتشاغل عنها بجانب ما سبق ما يأتي: *استصحاب القاعدة الفقهية العظيمة: ''اليقين لا يزال بالشك'' فما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين. *الاقتداء والتأسي بمسلك السلف الصالح في هذا الجانب حيث كانوا يتشددون ويحذرون مما يدخل في بطونهم وما كانوا يغالون في مسائل الطهارة والأمثلة على ذلك كثيرة جداً. وأخيراً: نصف لك هذا العلاج وبإذن الله بعد أسبوع واحد يذهب عنك هذا الوسواس، وهو أن تتوضئي لكل فرض، وبعد الوضوء والانتهاء منه لا تلتفتي إلى أي وسواس ولا تقولي إنَّ هذا العضو لم يصل إليه الماء، وحتى لو رأيتِ أنَّ الماء لم يصل إليه حقيقة لا تغسليه، ثم صلي وإذا انتهيتِ من الصلاة لا تعيدينها أبداً حتى لو تيقنتِ أنكِ تركتِ ركناً، وبإذن الله إن وضوئك وصلاتك صحيحة. هناك كتب ننصحك بقراءتها: (ذم الموسوسين لابن الجوزي، إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم الجوزية). بالتعاون مع موقع لها أون لاين