اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركتك لله
كلامك يا نيت مان نبهني لنقطه مهمه
لما اعتذرت له على انفعالي
قال لي: انا تقولي لي تخسى؟
يصير خير وبدفعك ثمنها
قلت براحتك انا عموما اعتذرت
وراح وتركني
لاحظ ماجاب طاري الخدامه
ولا زعل من كلمه خروف
وانو جبان قدام فلبينو
ولا اتهمني اني ظالمته
انا قلت تخسي لما قال تخسين انتي وبنتك
قبل موضوع الخدامه
يحاول يلتف عالموضوع
وكأن المشكله الحقيقيه بالهوشه على ضرب البنت
لو ماعنده مصيبه
كان قال انا تتهميني بكيت وكيت؟
مو يسكت ويبرطم على كلمه انقالت ردا عليه
الان عامل نفسه زعلان اني ما احترمته
وانا قلت له امس انت ما احترمتني كزوجه
احترم نفسك تُحترم
هذا وقت المشكله والانفعال
عموما هو يحاول يقتل موضوع الخدامه
ومطلع لي شغلات هامشيه
بس انا سكرت عليه الباب باعتذاري
ولو نطق عندي احتمالين
اما اذكره بحركاته مع الخدامه
وكيف يتوتر وهي تمزح معه
كأن عيونه تقول: مو وقته الحين المدام هنا
خليها وقت ثاني بدون عواذل
والا اني اكتفي بكلام امس
وما عاد اجيب سيرتها نهائي
الا اذا شفت موقف قله ادب جديد
|
أعتقد أن أكثر شيء لايرضاه المرء على نفسه هو أن يُتهم بأن له علاقة أو ميانة مع غيره من الجنس الأخر وهو بريئ، ولذلك لو كان الرجل مدرك أن الأمر كان طبيعياً وبريئاً لاتخذ موقفاً صاعقاً عما قلتيه البارحة.
لا أدري مانوعية العلاقة بينهما إلا أن ماحدث أمامكِ بحد ذاته غير مقبول، وهو يدرك أنه خطأٌ كبير
ربما يستمر على زعله بسبب طريقة الحوار ويضعها هي محور المشكلة
وربما يأتي ويتجهز لك بحوار حول الخادمة وطريقة تعاملها ولماذا ذكرتيها إلخ..
هناك أكثر من سيناريو يمكنك اتخاذه، وكله يعتمد على مدى معرفتك بزوجك ومدى رد الفعل المناسب الذي يجب أن يتخذ، والأهم هو الوصول للهدف وقطع الفعل الذي يحدث كل حين مع الشغالة، وإيقاف هذه المهزلة.
في حال فتح الموضوع بسبب رفع الصوت وبعض الكلمات التي أطلقتيها، ذكريه أولاً بموضوع الخادمة، وقفي موقف حازم لهذا الأمر، وأجعلي الأمر محصوراً حول موضوع الخادمة.
في حال فتح هو نفسه موضوع الخادمة وربما يكون متجهز للردود والاسئلة ويحمل معه التبريرات، يجب أن تقفي موقف جاد وتبيني غضبك من هذا الامر الغير مقبول والذي لايبرر، وأن تشنعي على تلك الأفعال، وتتخذي قررات بخصوصها، وتصلا إلى حل معها.
في حال صمت وعاد للحديث، أمامك في نظري أمرين: إما أن تبادري في فتح موضوع الخادمة بهدوء وجدية وطريقة أسلوب تحمل الشكوك في داخلك من هذه العلاقة المريبة، وصولاً إلى حل ينهي هذا الأمر،، وإما أن تصمتي وحين يأتي الذهاب لأهل بيته تفتحي موضوع الخادمة بشكل صارم، وأنه إذا استمرت هذه المهزلة أمامك أو حتى من خلفك فإنكِ ستلقنينها درساً أمام الجميع، وسيكون لكِ موقفاً كبيراً منه هو بالذات.
يهمني ألا يموت ويبرد الموضوع قبل انهائه من جذوره حالياً أو مستقبلاً.