الإعتذار : هل هو طبع أو ثقافة
الإعتذار
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإعتذار
ذلك الأدب الجميل
الذي ينفي عن الإنسان الحقد والبغضاء واللّوم والعتاب
كلّ إنسان معرّض لأن يخطئ ويسيء
لكن للأسف ليس كلّ إنسان يعتذر
وليس كلّ مخطئ يجيد أسلوب الإعتذار
واجب الإنسان تجاه غيره عدم الإساءة
ومن حسن الخلق هو:
أن يجتهد في أن لا يقع فيما سيضطر بعده للإعتذار وطلب المسامحة
وأن يدفع عن نفسه التقصير أيضا
وللإعتذار أساليب كثيرة
منها لفظية بالكلام ومنها عملية بالتصرّفات
إلا أن بعض من الناس لا يعتذر بأي أسلوب ولا يعرف لعبارة آسف معنى أو نطقا
في هذا الموضوع أحببت أن نناقش أدب الإعتذار
وأن نستفيد طبعا
ومن منطلق بعض النّقاط:
*هل الإعتذار صفة فردية خلقية أو ثقافة اجتماعية؟
*ما هي أساليب الإعتذار التي تتبعها(تتبعيها) وتجدها أفضل؟
*هل تري(ترين) أن الإعتذار يصلح تجاه أشخاص دون آخرين,
أي هل ترى أن هناك من يستاهل أن نعتذر منه وهناك من لا يستاهل ذلك؟
والموضوع للإثراء
بارك الله في الجميع.
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده
التعديل الأخير تم بواسطة العقل نعمة ; 10-04-2017 الساعة 10:59 PM