السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخل على مريضٍ يعودُه قال له : ( لا بأسَ، طهورٌ إن شاءَ اللهِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5656 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://safeshare.tv/x/ss590f852609992
•✦••✦••✦•

•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#شرح_الحديث : 💊🍃
قوله ﷺ : ((لا بأس)) أي لا شدة عليك ولا أذى.
((طهور)) أي: هذا طهور لك من ذنوبك؛ أي: مطهرة.
((إن شاءالله)) هذه جملة خبرية، وليست جملة دعائية؛ لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل: ((اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت))
أما قول إن شاء الله في قول النبي ﷺ لا بأس طهور إن شاء الله فهذا لأنه خبر وتفاؤل فيقول لا بأس كأنه ينفي أن يكون به بأس ثم يقول إن شاء الله لأن الأمر كله بمشيئة الله عز وجل فيؤخذ من هذا الحديث أنه ينبغي لمن عاد المريض إذا دخل عليه أن يقول لا بأس طهور عن شاء الله