روى الحاكم في المستدرك من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: جاء جبريل - عليه السلام - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس"[1

انا لي نظره في الصداقه هيا
اي صداقه لم تقم على نهج ديني كلها تكون في مهب الريح ولاتدوم ..
لعل اولها هيا الصديقالصالح ولها شروط كثيره ..ولايعني بالضرورة الحديث معها بالساعات نطلق عليها صديقه قدتكون صديقه صالحه وعلاقتنا طيبه لكن التواصل لااقول معدوم ولكم التواصل قليل ...
لكن نحن في هذا الزمن نريد
صديق يلازمنا ملازمة الروح للجسد لذا نقول عنه صديق وهذا منهج فضوي بحت ومعوج..

عامل الناس بالمعروف باﻹحسان بالسؤال هذا هو الحب وهذا هو المنهج السليم وباقي وقت اقضيه بالنفع مارايت مثل نفع الشخص لنفسه واقصد به النفع الديني يبث الروح والطمآنيه بالنفس تجد نفسك مغتني عن الناس حتى لو كنت وحيد ..
ونصيحه اقوولها للكل علاقتك مع ذوي القربه قومها ولا تجعلها معوجه بالصفح والتغافل عن الزلات تجد بعد مده قد تغير الوضع كنت محبوبآ عندهم لااقصد الحب التلصق الدائما انما يحسونك بانك قريب منهم وفيهم ..
اعرف شخصآلااقول صديق الكل لكن يشارك الناس افراحهم واحزانهم ولااظنه شخصآ متلصقآ لكن له حضوره
الطيب لما مرض الكثير بكى عليه القريب وغير القريب حتى عامل اسيوي بكى عليه بل ارى الكل يسرع ليتصدق عن رجاء دفع البلاء عنه لأنه بشوشو خالط الناس وشاركهم باافراحهم واحزانهم وتعامله طيب لذالك لاتنزوي احدنا على نفسها بدعوى مافيه صديق ليس بالضروره الجلوس الدائم شئ من البشاشه وحسن الخلق والتعامل الحسن زيارات خفيفه
بين الفينه والاخرى ولها فوائد رصيد دنيوي ورصيد اخروي
بالدنيا محبه الناس واﻷنس معه اخروي لعل صديقاما يشفعل لنا في الاخره ..
وهذا ارجوا من الله النفع والصلاح لنا ولكم