السلام عليكم ,,
الأخ الكريم ,,
أسأل الله أن يلهمك الرشد ,,
ما لمسته في موضوعك أنه لا يهمك الجمال بقدر ما يهمك التقارب الفكري بينك وبين زوجتك ,, ومن هذا المنطلق أنت تتحمل الكثير لكونك تعرف ما تريد مسبقا ثم لا تختاره ,,
بغض النظر عن أحكامك السريعة في حياتك خاصة عندما قمت بتطليق زوجتك الأولى التي لم تكن توافق فكرك في ظرف شهرواحد فقط ؟؟ !!
أحكمت بهذه السرعة ؟ ألم تستطع أن توجه زوجتك الأولى لهذه النقطة المهمة في حياتك لأنها سبب كبير في استمرار حياتكما ,, هل فترة شهر كافية لأن تتوافقا معا ؟ !!
كلامي أعلاه إن كان الفكر مقدما عندك عن الجمال ,, ويتضح لي أن فكرك يشوبه الكثير من الخلل ,,
أما حياتك الحالية ,, فأنت تبني مشكلة غير موجودة على مشكلة لم تستطع حلها ,, فزوجتك تعاني من مشكلة نفسية أو في منطقة الجماع أو أيا كانت المشكلة وأنت لم تسعى بالتأكيد لحلها ,, فاختلقت مشكلة قلة الجماع أو عدم اشتهاء الجماع إلا كل أسبوعين وأنها سبب في ذلك ,, مع أن الحقيقة أنها جزء من السبب وأنت تتحمل جزءاً آخراً ,,
ثم إذا كنت رجلا تراقب الله عز وجل ,, ف أكيد انك ستبحث عن مكان عمل ليس فيه اختلاط أو ستغض بصرك ,, وتعمل المستحيل ,,
أخي الكريم ,, في مثل حالتك لا أنصحك بالزواج من ثانية ,, أنصحك بأن تعرف المشكلة الحقيقية لخوف زوجتك من الجماع وحلها والإكثار من الجماع مع غض البصر والعمل على الانتقال لقسم آخر ليس فيه اختلاط ومراقبة الله عز وجل ,,
,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
