إصرار طليقتك على الطلاق بدون سبب أو أذية منك وتنازلها لذلك يدعو للنّظر, وفيه ريبة,
وطلبها العودة لك ربّما تكون لعدم تحقّق مراد لها بعد الإنفصال,
فإذا عندك استعداد أن تتقبّل أنّ تركها لك قد يكون لأنّها كانت تأمل أن يتقدّم لها رجل آخر في بالها,
ثمّ تغفر لها ذلك وتتجاوز عن تهوّرها, ففكّر في إرجاعها واسعى معها إلى اتفاق ,
أمّا إذا نفسك تأبى ذلك فلا تغامر 
هذا احتمال وارد ,
			 
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده