اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَبجد ، هَوَّز
السلام عليكم
ما رايكم ؟ متى تفتش الزوجة زوجها ؟ ( بداية من الجوال , اللاب ...)
هل لها الحق تسال عن ماهو موجود او عما اثار حفيظتها فيه (صور لاماكن ما قال عليها , خرجات مع اهله , وغيره )
هل المطلوب زوجة مغمضه عيونها عن ما يخص زوجها ؟ يعني تشوف الي راد لها الله تشوفه بدون سعي ووبدون لفات ؟ طيب والعمل اذا جاها الفلاش لي ماكانت تقصد تفتح عيونها عليه ؟
نسكت يعني , حتى لو في تجاوزات تؤذي الشريك الاخر مثلا ؟
|
سؤال يرنّ في مخّ جلّ الزوجات:
متى أتجسّس على زوجي؟
الجواب واضح في سورة الحجرات:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾
وفي الحديث الذي رواه البخاري:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا .
علاقة زوجها بأهله وأصحابه ونشاطاته معهم لا تبحث فيها ولا تهتمّ بها ولا تسأل عنها إلا أن يتحدّث هو بنفسه عنها أو عن بعضها
تسمع له وبعد غلق الموضوع لا تنبش فيه
إذا جاها الفلاش اللي ما كانت تقصد تفتح عيونها عليه كما قلتٍ :
إذا كان محتواه مما يرضي الله فهذا شأنه لوحده ,
إذا فيه معاصي وتجاوزات هنا لكلّ حادث حديث, ولكّل مقام مقال ,
تستعين بالله وتحاول تدرس المشكلة بهدوء ورويّة
وتستشير لو لزم الأمر ,,
لا تتهوّر بالمواجهة الفورية ,,
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده