حياك الله أخي الرسمي

فهمك صحيح.

لا بصراحة لم تكن مرضية بس كان ماشي الحال.
بالسابق كان التواصل العاطفي منحصرا في المرات المعدودة التي يحدث فيها اللقاء. ولما صار ما يجيني أصبح ما عاد فيه أي تواصل بيننا. يعني برود على كافة الأصعدة. لا تظن أني سلبية معه وفقط متلقية، لا والله، ما اقدر اكتب كل شي بالتفصيل، لكن هو عادي جدا ما يرد عليا أو يرد ببرود أو يعتذر، يعني ما عنده استعداد يتعب نفسه أو يطلع من منطقة الراحة. واستخدم كل الطرق الممكنة عشان يوصل لي إن هذا بس اللي عنده وما رح يحصل أي تحسن. حاولت ايجاد مكان الحب فوجدت أنه لا مكان له في حياة مثل هذه.
مسألة البرود في العواطف، محتملة وعادي أصلا أنا عندي حياتي وأقدر اكتفي، لكن، الفراش؟!! هذا فوق القدرة على الاحتمال.
أنا أريد فهم دوافع بعده ولا مبالاته بموضوع حساس عند الرجال كهذا.

__________________
مدد