صرت أكره زوجي !
آسفة علي الي بكتبه لكن هذا إحساسي هالفترة و بالمناسبة انا لست حامل واصلا موقفة عن انجاب المزيد من الاطفال.
أطفالي هم روحي و قلبي و هم ال خلوني افتح عيوني و افهم نفسي اكثر.
احساسي هالفترة يقول: انا اكره زوجي!
مو قادرة أحبه و لا اتقبله و لو يغيب بالاسابيع ما افقده بل يمكن اعتبرها فترة راحة و حرية !
ألوم نفسي كثيرا كيف قبلت به زوجا،و الوم نفسي كثيرا كيف لم أدافع عن أحلامي و افكاري و شخصيتي من قبل !و الوم نفسي كثيرا كيف انا جبانة و ثقتي مهزوزة آنذاك للحد الذي لم انفصل عنه.
كمية الازعاج و عدم التوافق و عدم الراحة أكثر بكثير من كمية الانسجام و الالفة و المودة !
أنا لا اعرف الحل الآن! لكنني أحاول أن اجمعني بقدر ما استطيع ! بمعنى أخبرته اني لا ارغب في المزيد من الاطفال الآن،على الرغم من انه لا يعرف ما أعانيه من شعور!
و لا أريد له ان يعرف أصلا!
لا أريد الطلاق لأنني لا أريد تشتيت أطفالي او فقدهم فأنا و هم متعلقين ببعض.
و لا رغبة لي في زوج كهذا و علاقة زوجية مثل هذه!
و صرت من داخلي انتقد و اعيب كل سلوك منه و كل كلمة و كل همس و لمس او صد و كل وفكرة!
أريد من يفكر معي بصوت مسموع،أو ربما شخص مر بمثل هذه الحالة فليخبرني كيف نجا ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 06-07-2017 الساعة 06:42 PM