الحياة الخاصة
حسب التعريف الذي نعطيه لها سنعيشها,
انت تزوجت زوجك وانت عارفة أنه معه أطفال ورضيت به
فعلى حسب وجودهم معكم نظّمي حياتك الخاصّة مع زوجك,
واعلمي أنّك كلّما أظهرت تهرّبك منهم كلّما أشفق عليهم وزاد تمسّكا وتعاطفا معهم,
ولا تربطي له الخصوصية بالملابس الخاصة فيصير كلّما لبستيها تذكّر أطفاله
بل استغلي الفرص المتاحة وخليه يشوفك على حسن ما يتمنى وهو بنفسه يربط ذلك مع وجود الخصوصية ويسعى لتوفيرها,
أيضا طلبك للسفر من غير أبنائه وهو رافض, قد يعود بالضرر عليك أنت,
تصوري أنّه يسافر معك لوحدكما فمن المؤكّد أن عقله وتفكيره سيكون مع أبائه
ولن يصاحبك إلا بجسده, ومن دون متعة,
فالأفضل في وضعك الرضا بصحبتهم, إذا لزم الأمر, والإستمتاع مع زوج لك منه شطر من الإهتمام ويحاول إسعادك
خير من السفر مع جسد والعقل غائب أو مشغول,,