سبحان الله
جميل لطف الله و رحمته فهو الصمد و هو الحافظ من اعتمد عليه ماخاب و من التجأ إليه لن يُذِل
سبحان الله
قبل يومين كنت أصلي بالناس العشاء في الجبل و في مكان مفتوح فشعرت بشيء يصعد على ساقي و وصل لركبتي تبادر لذهني أنه نمل أو صرصور

فلما وصل لركبتي نزل و نزل إلى أن فقدت الإحساس به في قدمي فنظرت تحت قدمي إذا به عقرب ترددت في قطع الصلاة أم أكمل فتذكرت أن من خلفي لن يستطيعوا التصرف فقلت (اللهم اكفنيها بما شئت ) و أكملت صلاتي و عيني عليها
و هي تبتعد حتى اختفت
و أتممت الصلاة ثم بحثنا عنه و لم نجده
فسبحان الله الحافظ الكافي الصمد
قصتك غريبة و ذكرتني بالقبر و عذابه و الثعبان
و الفرق أنك كنتي حية و تستطيعين الدعاء و تستطيعين طلب النجدة و تستطيعين الخروج من الغرفة
و لكن في القبر لا دعاء ينفع و لا نداء يسمع و لا مفر ينجع فالقبر ضيق و لن يجد الثعبان فسحة ليبتعد و كبت لينظر إليه
اسأل الله أن ينجينا من عذاب القبر و أسأل الله أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنان لا حفرة من حفر النيران