أتعلمين بعض اﻷحيان نرفض من لايوافقنا في عقلياتنا وطريقة تفكيرنا ..
لكن لابد أن نضع في الحسبان ..
.. إختلافنا في اﻹهتمام لايعني بالضرورة
أننا لسنا جيدين في نواحي الحياه..

أذكر انني صادقت فتاة أيام الثانوي كان اﻹحترام متبادل مابيننا وفيه لطافة في التعامل
كانت خلوقه وفيه تضارب في نفسيتي إتجاهها إن سألوني حينها عن شخصيتها ساأقول انها فتاه جيده جداا لكن أتخذها كصديقة لا..!ﻷنها ببساطه تفكيرها غير عن تفكيري ..هيا إجتماعية جداااااا ولاتكتفي بصدقات معينه بل تتجاوز ذالك الى صدقات
بعيدة ومتعدده ..وانا كنت لاأحب ذالك الشئ
..هيا فتاه متأنقه جداا ووتتابع الموضه بشغف وانا لم اكن كذالك ..
وانا أستهجن تفكيرها وأرى سطحية في إهتمامها ..تناسيت يومها أن إختلافنا لشئ لايعني انها لاتصلح أن تكون صديق لكن كان عقلي حينها مغلاقآ عن التفكير..
كنت أريد فكرآ معين رستمه في بالي فكرآ
عقلاني بحت بعيد عن التفاهات بنظري ..
كنت افكر بطريقة غير منطقية لم استوعب
قضية اﻹختلاف ..
وكنت افكر كيف تعايشت مع إخوتي وإختلافنا
عن بعضنا البعض في اﻹهتمام والميول
وكيف إن إحداهن اتوافق معها كثيرآلكن علاقتنا
شد وجزر وكيف أنني بعيده الشبه عن أختي اﻷخرى لكن أنا وهيا أمورنا طيبه لذا علمت
أن حسن الخلق يجمع لو لم يكن هناك توافق
واﻷن بت أفضل نوعآمافي إستيعاب اﻹختلاف الحاصل في البشر...