المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برج الأسد99

السلام عليكم
لا عليك مادمتي تعبانه ومادام راح أنتداب كم يوم راح يرجع مشتاق لك أكثر وأنت وقتها بيني له سبب إمتناعك المره الماضيه وأكيد راح يعذرك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × الرسمي ×

مرحباً أختي


الزوج عندما يطلب زوجته للجماع فهذا يعني أن له رغبة وشهوة وهو يريد أن يرتاح

ومن حسن معاشرة الزوجة لزوجها وذكائها ومحبتها له .. أن تمكنه من نفسها حتى لو كانت تعبانه ومرهقة .. فالمسألة لن تأخذ وقت طويل خصوصاً إذا الزوجة إستطاعت بخبرتها أن تنهي اللقاء بشكل سريع وتريح زوجها .. ولكن لو كانت الزوجة مريضة مثلاً أو عندها عذر قوي جداً فهنا تعذر بحالتها مع أننا نقول لها أن تتلطف لزوجها بالكلام الذي يسعده وتعتذر له بلطف

أما سمعتي يا أختي هذا الحديث
عن طلق بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور. أخرجه الترمذي والنسائي وصححه ابن حبان والألباني.


تخيلي أنك تخبزين الخبز على فرن من نار وحار جداً وبيدك العجين وأنتِ متعرقة ومنشغلة جداً بتجهيز الطعام لكِ ولزوجك ولأبنائك .. ثم يأتي زوجك ويريد الجماع في مثل هذه الحال .. أنظري توجيه الحديث على أن تجيبه مع أن المرأة لا تحب أن يأتيها زوجها وهي غير متجهزه له ومترتبه حتى لا يرى أو يشم منها مايكره .. ولكن مع ذلك بما أن شهوة الزوج تطغو عليه .. فهو يريد زوجته على أية حال

لذلك .. ما فعلتيه أراه أنه غلط وليس من الذكاء منك .. بل أي زوج ستنكسر نفسه لو إمتنعت زوجته بأعذار يراها واهية في نظرة .. وكما قلنا سابقاً كان يمكنك أن تريحيه بطريقتك

أخيراً
أرجو أن تتلطفي لزوجك بالرسائل وتظهري له شوقك ورغبتك الشديدة بقربه وأنك تعدين الدقائق حتى يرجع وترتمين بحضنه .. وتتأسفي أنه ذلك اليوم لم تتجاوبي معه لأنك كنتِ تشعرين بدوار وصداع وتعب شديد ولم ترغبي بأن يكون حقه ناقصاً


بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـلـطـان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتواضع305

امتناع المرأه عن زوجها فيه وعيد شديد ...
باب حق الزوج على المرأة حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)
والاحاديث في هذا الباب كثيره ، وبعدين جاي لك ويبيك وعنده انتداب لعدة ايام تتمنعين عنه وتردينه .....! الله يغفر لك .