منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا أفهم معنى رسائلها،مستجد 321
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2017, 05:40 AM
  #80
الأخلاق
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,423
الأخلاق غير متصل  
رد: لا أفهم معنى رسائلها!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل نعمة مشاهدة المشاركة
غريبة هي تصرّفاتها
إذا شدّيت عليها وتجاهلتها سبّتك
وإذا ألنت لها الجانب وكلّمتها بالعقل تدلّلت وكابرت
تارة تحمّلك مسؤولية بهدلة الأولاد وتارة تقول أنّها تكون لهم الأب والأم
نفسي في هذا السؤال إذا ما فيه إحراج:
هل تراها سويّة في شخصيتها وتفكيرها؟
على الأقلّ مع غيرك أي مع أهلها وأهلك ومع الأطفال والخدم: هل هي طبيعية؟
أم أنّ هذه الذبذبة تحدث تجاهك فقط؟
لاحظت أيضا أنّه عندها عقدة من كونك ستتزوّج عليها وليس لها أدنى استعداد لتقبّل ذلك
يمكن أنت واضع لها هذا الكرت كحلّ عند الخلافات
ويبقى المطلب الصريح منك: هل أنت فعلا فعلا تريد الصلح وتجتهد له, ؟
أم أنّك يئست منه وفقدت الأمل وصرت تتمنى أن تلبس هي ثوب الرغبة في الإنفصال
وهذا يصبّ في صالح تبرئة ذمّتك؟
وبرسائلك:
هل عندك رغبة في:
حصرها واستخراج الأسوأ منها فيهنأ ضميرك,
أو الضغط عليها لإيقاظ ضميرها وتليين مشاعرها؟
فبحكم العشرة والمعرفة بالآخر تختلف الأساليب في الخطاب,,,


نعم...
هل رأيت تصرفاتها الغريبة؟!!
وأنا مشخص هذا الحال في سلوكها منذ زمن!
فأصل في حالات إلى مرحلة الحيرة البالغة في اختيار الأسلوب المناسب معها!
ولهذا السبب أنا لا أستجيب لنصائح بعض الأخوة والأخوات هنا ،
في استخدام أسلوب اللين معها وإظهار الود والتعلق والتمسك بها في كلماتي معها ، لأني أعلم جيدا ( ومن التجارب الكثيرة السابقة معها أنها ستتحول إلى استراتيجة التدلل والمكابرة وجيب لي الهدية الفلانية ولا بزعل! )
أقول ذلك عن تجارب!
أجزم جزما أني لو ألنت الحديث معها الآن ، ستتدلل وتقول ما راح أرجع إلا تجيب لي الشيء الفلاني!

وطبعا هذا خطأ كبير لو حصل مني ،
والسبب أنها المخطئة في خروجها من البيت ،
وكبريائها الخادع وانفاعلها المجنون جعل منها تستمر لشهرين ترسل رسائل سوء!
أ بعد هذا أطبطب عليها وأقول "وأنت حبيبتي وما أقدر أستغني عنك"؟!
هل أنا غير عاقل إلى هذا الحد الذي أظلم نفسي أكثر باتخاذ هذا الخيار معها ،
11 سنة من الشد والجذب والكر والفر ، واستهلاك الوقت والجهد والأعصاب في هذه العلاقة على حساب ذاتي وأهدافي الحياتية الأخرى ، ألا يعد ذلك كافيا؟!
أريد أن ألتفت لذاتي خلاص....لا أريد أن أحرق ما تبقى من شمعة شبابي في أمر لا نتيجة مرجوة منه!
أعطيت هذه العلاقة فرصتها ولم أنجح،
حياتي ليست هذه العلاقة فقط!


بالنسبة لسؤالك أختي الكريمة نعمة العقل،
"هل تراها سويّة في شخصيتها وتفكيرها؟"
فجوابه هو:
في تصرفاها معي لا أرها سوية ،
وربما ذلك عن قصد وإرادة وحيلة تستخدمها للوصول إلى ما تريد،
لا أعلم!
ولا أستطيع تحديد هل هذه الذبذبة فقط معي ،
أو في علاقاتها مع الآخرين من أهلها وأخواتها وأخوانها،
ولكن ما أعرفه عنها أن لا تستطيع بناء علاقات مع الآخرين،
ولذلك هي علاقاتها محصورة فقط مع أهلها!


وأما بالنسبة لسؤالك أخت نعمة العقل "هل أنت فعلا فعلا تريد الصلح وتجتهد له, ؟
أم أنّك يئست منه وفقدت الأمل وصرت تتمنى أن تلبس هي ثوب الرغبة في الإنفصال
وهذا يصبّ في صالح تبرئة ذمّتك؟"

فجوابي عليه هو:
نعم فعلا أنا أرغب في الصلح ، والصلح خير ،
ولكن الصلح الحقيقي وليس الصلح الشكلي الذي يحصل كل مرة!
وما أقصده بالصلح الحقيقي،
أن يكون هناك رغبة وجادة وحقيقية منا نحن الإثنين أن نعدل من أخطائنا في هذه العلاقة،
وأنا عن نفسي أضمن ذلك ، ولكن لا أضمنها أنها عندها الرغبة الجادة في أن تتخطى بعض أخطائها المؤثرة تأثيرا قويا في العلاقة بيننا بشكل سلبي ،
وتواصلي الأخير معها لأبحث عن ثقب ضوء من الأمل معها ، ولكن للأسف لم أجد ذلك الثقب!
وكما وضحت سابقا،
انا لا أسعى إلى أن أبرأ ساحتي وأظهر بمظهر الخالي من المسؤولية ،
وأن أحملها كامل المسؤولية.
لا الأمر ليس كذلك، وكل ما يهمني هو مصير العلاقة ،
ولا أفكر بتفكير التلاوم ( أنت المسؤول...لا لا أنت المسؤوول) الذي يلقيه كل طرف على الآخر!
ما أريد الوصول له هو القناعة التامة بالوصول إلى نتيجة ( إما الاستمرار أو الانفصال)!


وأما سؤالك الأخير:
وبرسائلك:
هل عندك رغبة في:
حصرها واستخراج الأسوأ منها فيهنأ ضميرك,
أو الضغط عليها لإيقاظ ضميرها وتليين مشاعرها؟
فبحكم العشرة والمعرفة بالآخر تختلف الأساليب في الخطاب,,,

فجوابه:

سعيي في ذلك كان بهدف أن يستيقظ ضميرها وأن تفيق من جنونها وكبريائها الكاذب...
ولكن لا أرى شيئا في الأفق!


وشكرا لتعليقك وأسىلتك

التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق ; 06-08-2017 الساعة 05:47 AM