السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم انا داخله مب عشان اشكي لكم

بفضل من الله سبحانه ولطفه ورحمته علي
تصلحت الأمور مابيني وبين زوجي

اللهم لك الحمد حقاً مهما شكرت رب العالمين مابوفيه حقه

والله اني خلاص كنت حاطه موضوع الطلاق في بالي
وامي كانت مهمومه طول الوقت تفكير فيني وفي بنتي خاصة
كنا نحاتي مصيرها اذا تطلقت وكنت خايفه ابوها يطالب فيها
حتى اني تواصلت مع مستشاريين قانونيين وكنت بعرف الاجراءات لطلاق الضرر
و ريلي بالرغم من كثرة الحاحي بالدعاء في جوف الليل والصدقات والذكر
ما اشوفه يتغير ابدا حتى انه امي بالعمره خصتني بالدعاء ولكن لا حياة لمن تنادي
وفي هذه النقطه الانسان لازم يتذكر انه لا يأس ولا قنوط من رحمة الله مهما تأخرت الاستجابة

ولكن تعرفون خلاص مرات الانسان يوصل حده
مشاكل ورى مشاكل والوضع يزداد سوء

مريت بأيام صعبة ما يعلم فيها الا رب العالمين
و زوجي كان غايب عني شهر كامل بسبب سفره
وماكان في سؤال او اشتياق
ورجع من السفر من دون لايخبرني

وكنت خلاص واصله حدي وقلت بتكون آخر فرصه له

بس الحمدلله يوم تلاقينا من بعد انقطاع شهر
صح لقاءنا في البدايه كان فيه برود

ولكن الحمدلله يارب
رجعت المياه لمجاريها
رجع طبيعي في تعامله يحط عينه بعيني يسولف ويضحك ويقضي معاي وقت اكثر
انتهى الهجر اللي كان مسبب لي حزن مايعلم فيه الا الله
لانه امتناع الزوج عن زوجته معناته امور كثيره

ومجرد انه رجعت العلاقه قلبي تطمن بأمور كثيره كانت تعيق تفكيري
انه يرغب فيني
وانه مابيحرمني من العيال بإذن الله تعالى


الحمدلله
عسى الله يثبته ولا يغيره الا للأحسن
وخلاص انا تعلمت دروس وما راح انساها

مادري شو راح يصير عقب لكن راح اتفائل بالخير
وان مرت عقبات
ف انا ان شاء الله ابداً ونهائياً ماراح اتدخل واييب طاري حبيبته