كلام سليم

ماشاء الله تبارك الله، واضح أنه فيه تقدم على صعيد الحياة الزوجية، وأنه الجميع مهتم وحريص على استقرار العائلة
مسألة زني عليه، خطأ أنك قبلتيها، لأنه رفض انتهى الأمر خصوصاً أن شخصية زوجك لايوافق بعد أن يرفض غالباً، وخصوصاً أنه عنده موقف من أخته، وكان الأولى أن تقولي لها اعتذر، وهي تروح وتتصل على زوجك تقوله بطريقة ماتدري انكم منسقين مع بعض، لعلك تقنع أم روان تجي لنا، قلت لها واعتذرت، وصراحة ماتوقعت انها بتعتذر، وهناك تكوني حققتي أنك رحتي، وبنفس الوقت، وصل لزوجك أنك سمعتي كلامه وعطيتيه جوه.
طلبه للعلاقة الزوجية معاك هذا يدل على أنك مثيرة له، وهذا شيء مهم جداً، وأنتي أيضاً محتاجة هذا الجانب كثير، لذلك استمتعي وانبسطي.
قدرك أن تكوني زوجة لهذا الرجل، الذي فيه سلبيات، مثل أي زوج بالدنيا، ومثلك انتي ومثلي، وكل واحد فيه عيب شنيع وغير مقبول، صدقيني لايوجد أحد راضي تماماً.

فيه نقطة مهمة، وهي اكتشفتها من خلال تجاربي، طريقة الطلب أو نبرة الصوت أو رد الفعل، كثير منا لايشعر بطريقة حدة ردوده، اللي بالتالي يفهمها الطرف الأخر على أنها قلة احترام أو تمرد أو تجاوز، عل ىسبيل المثال عندي أخت عمرها 21 سنة، حادة في رد فعلها وأجوبتها وتبريرها لنفسها، طبعاً ردودها منرفزة، ولكنها هي لاتشعر أنها تعاملت بحدة، إنما فقط جاوبت وصححت الصورة ودافعت عن موقفها، الكثير منا ينفعل ويزيد النار لأنه لم يفهم أن هذا طبعٌ فيها، وكنت أنا واحد من هؤلاء وربما لازال هناك بقية باقية، ولكن أحاول وأسعى أن يكون تجاوبي وانفعالي حتى لو كان فيه اتهام هادئاً ومعقولاً، واكتشفت أن هذه الطريقة تحقق مكاسب ونتائج إيجابية، حقيقة من المهم أن نكتشف ذلك وأن نعيد طريقة تجاوبنا وردود أفعالنا.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..