اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Um Suhail
ما هي مشاعرك ونظرتك لحواركما ؟ هل شعرت بانك اخذت بحقك ؟ او عاقبت زوجتك ؟ هل شعرت بالارتياح ؟ هل جاءك فضول لتعرف ماهي وجهة نظر زوجتك (لان كل الحوار حول شروطك وطلبك ولم يتكلم بشيء عنها من انه من طرفها واكيد كان في لك عرض منها)
ما هو مغزى سؤالك (بأي صفة تحدثت اليك ) >> ماذا كان سيرضك وماذا كان سيغضبك ؟
وجهة نظري لا يمكنك اجبارها على طلب الخلع ولا يمكنها اجبارك عالطلاق ،، اذا لا تريد ان تكمل معها فطلقها لا تطلب منها خلعك ،، واذا اردت الاستمرار كان الاجدر بك ان تسمع لشروطها وتضع شروطك انت ،، ثم تفكرون وبعدها تقرر اذا كان يمكنك الاستمرار او لا
جاء الدكتو بهدف الاصلاح وذكر لك ذلك فكان من المفترض تبادل نفس النيه لا ان تقول له لا نية لي بالصلح وخليها تروح هي تخلع وترجع مهري وباخذ اطفالي !! ماذا اذا كانت لا توجد اي شروط منها وكسبت ابناءك وامهم والمعروف ،،
اول الموضوع خليها هي تخلع وباخليه متسامح فقط اثبات انه كان قرارها ،، ثم قررت الطلاق ،، بعدها اختفى الطلاق وحل محله الخلع مع اخذ المهر والاطفال ،، دليل على تذبذبكما في موضوع الطلاق
سؤال ،، اذا عادت غدا لبيتك مع اطفالك بدون اي شيء هل ستقبل بها وتكمل حياتك والا بتطلب منها تخلعك وترد المهر وتترك البيت ؟
ردا على سوالك ،، انت معقد جدا ،، غير مرن ،، متردد في قرارك بالانفصال ،، ومكبر اخطاءك زوجتك وناسي اخطاءك !!
|
شكرا لصراحتك أختي الكريمة أم سهيل...
والحقيقة مداخلتك اشتملت على نقاط كثيرة وكلها جديرة بالتعليق عليها بالتفصيل.. لكن المقام لا يسمح.....ولذلك أعلق اختصارا وبشكل عام...
1) شعوري في الحوار الذي دار بيني وبين المحامي ، غير مريح...
والسبب أنه لم يكن واضحا معي في البداية ، ولم يرغب أن يكون كذلك...
أنا عادة لا أرتاح لعدم الوضوح ،
ولذلك صرت أنا من يدير نتيجة الحوار..
أن يطلب اللقاء ولا يحدد ما هو هدفه بكل دقة ، لم يرضيني...
وإصراره على عدم التوضيح ...جعلني لا أكون مرنا معه..
واتضح لي أن طلبه للقاء لم يكن للصلح حقا ، وإنما هو لإملاء طلباتها علي ،
ولو كان لقاءا وديا كما قال فلا يفترض أن يكون في مكتبه ولذلك لم أقبل.
أكا بالنسبة لسؤالك، هل أشعر بأني عاقبتها؟
فلا أهدف إلى هذا ولا أفكر فيه..
كل ما أفكر فيه هو أنه لا أحد يستطيع لي ذراعي،
نعم إن كان هنالك حق علي فليؤخذ بالوضوح والمباشرة ،
فأنا رجل عاقل وأمتلك الشجاعة الكافية التي تؤهلني للاعتراف بأخطائي
وتحمل مسؤوليتها ،
أما أن يتم التعامل معي من منطلق الاستدراج ، فلست ممن يسهل استدراجه.
ولا أجد في ذلك تقدير واحترام لي...
لم يأتني فضول لمعرفة رأيها لذاته ،
إنما كل ما يهمني هو معرفة السياق ،
لكي أعرف كيف أتحرك...
ورأيها لا يهمني ...الحقيقة..
سؤالي له "بأي صفة تحدثت إليك؟"،
كان سؤالا موضوعيا ...
فلا أهدف أن أتخذ من وراء الجواب عليه موقفا شعوريا ...فلن يغضبني ولن يرضيني واقع الحال..
كل ما أردته معرفة هذا الواقع ، كما وضحت سابقا.
لاحظي،
هو لم يكن متعاونا في حواره،
ولغته كانت لا تخلو من أحكام وتقييمات واستفزاز أيضا...
لو كان داخل بنية الإصلاح،
لكانت لغته مختلفة...
وأنا صعب مع الصعب، ومرن مع المرن..
أنا ما أجي بالقوة والاستدراج والتهديد..
أنا أجي بالكلمة الطيبة واللين..
ولاحظي الحوار بدقة،
واضح أنه طلب اللقاء ولديه أجندة ...
ولذلك هو كان يريد معرفة طلباتي بعد الخلع،
ومصير الأبناء...