رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد
أدخلت زوجتي محام في القضية ( وهو قريب لها) ،
فاتصل بي،
وقال لي معك فلان الفلاني، وأنا أحدثك بصفتي فلان
وليس بصفتي المحامي فلان،
فالحديث سيكون وديا بيننا...
وبودي أن نلتقي بشكل ودي لنتكلم في الموضوع...
في مكتبي..
فوافقت على أصل اللقاء،
واعتذرت عن الظرف المكاني ( أي أن يكون اللقاء في مكتبه لأنه ذكر بأن الحديث وديا وليس من موقعه المهني) ،
فوافقت من غير قناعة على اللقاء في الاتصال،
و بعد انتهاء الاتصال فورا،
أرسلت رسالة واتسبية لهذا المحامي لتدارك الاتفاق الذي حصل...وطلبا لتغيير المكان...
فأرسلت له هذه الرسالة👇🏻
دكتورنا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى اتصالكم قبل قليل،
والوعد بأن نلتقي معا للحديث عن المشكلة الزواجية.
بداية أقدر لكم اتصالكم وأريحيتكم،
وأستميحكم العذر،
في تدارك قبولي باللقاء بكم..
ومع الاحترام والتقدير، لقولكم أن اللقاء سيكون من منطلق أخوي وليس من موقعكم المهني،
إلا أنني أرغب في توضيح التالي:
1) لا أرغب أن يكون اللقاء في المكتب ، لأن لهذا الأمر دلالته على الأقل عندي ، وخصوصا أن الطلب جاء من قبلها وهذا الأخير أيضا له دلالته.
2) لن أستجيب للقاء مرة أخرى مع الاحترام لشخصكم الكريم ،
إلا أن أعرف تماما هي تحدثت إليكم بأي صفة ، وكيف كان منطقها في ذلك.
ولي في هذين المطلبين مبرراتي الخاصة..
وكلي أمل ورجاء منكم دكتورنا الفاضل في تفهم مطلبي هذا..
ولكم مني كل التقدير والاحترام
فرد علي بهذا الرد فقط:
أين تريد اللقاء؟
فأجبته:
أتشرف بضيافتكم عندنا في البيت إن كان هذا مناسب لكم...
أو أي مكان آخر يناسبكم ،
ولكن دكتورنا العزيز
النقطة الثانية مهمة جدا بالنسبة لي.
فرد علي بالتالي:
والذي يظهر لي أنك تصعب الأمور فيما لا داعي له
ذكرت لك ان الحديث ودي وسيقتصر علينا انت وأنا فقط
ووضع هكذا شروط من نتائجه تعقيد ما هو سهل بسيط
وبعد ذلك اتخذ الحديث منحى آخر، فصار حديثا جافا، بيننا
لأنه دخل في تقييمي في رده السابق ، وكان المدخل الذي دخل به هو الحديث الودي كما عبر!
ومع جفاف الحديث إلا أنني كنت محافظا على الأدب واللباقة ،
ولكن لم يظهر منه ذلك..هو لم يسئ لي ، ولكن كان حديثه خاليا من اللباقة واللياقة.
ولذلك طلبت أن يكون أحد المشائخ الأصدقاء الذين هم على معرفة بمشكلتنا ودخل فيها سابقا، أن يكون متحدثا عني مع هذا المحامي...
فوافق المحامي على ذلك..
ولكنه لم يتواصل معه إلى هذه اللحظة.
اليوم تواصلت مع زوجتي هاتفيا ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر ،
فكان حديثنا إيجابيا..
ومن ضمن ما دار بيننا،
هو طلب مني أن تقطع التواصل مع هذا المحامي تحديدا لعدم مناسبة طريقته في معالجة القضية لا سيما أن المدخل الذي ذكره هو المدخل الودي ، حيث هو قريب لها...
فوافقت على ذلك..
وأتفاجأ الليلة أنها لا زالت في تواصل معه ، حيث دار حديث معها وذكرت أن المحامي قال كذا..فانفعلت بشدة لمخالفة الاتفاق..
وذهبت للوالد وتواصل مع المحامي من منطلق أن مدخله كان وديا،
ولكنه لم يتحدث مع والدي بلباقة أيضا....
وتكلمت معه أنا أيضا،
ففي بداية الحديث قال لي ( أنت ما تفهم!)
وقال: أنا كبر أبوك لا تخليني أغلط عليك..
فقلت له: لا أقبل منك قولك ( أنت ما تفهم)!
فقال لا أريد الحديث معك..
فقلت له: إذن لا تتدخل في الموضوع
فأقفل الخط في وجهي!
وأتفاجأ قبل قليل أنه قال لزوجتي الموقف السابق أيضا ،
أي ما دار في الاتصال بينه وبين الوالد وبيني....وذكر لها أن والدي هو الذي كان منفعلا!!
فقلت لها معاتبا:
ألم نتفق على أنك تنهين موضوع هذا المحامي؟!
فقالت: أنا أثق به ولا أريد أن يخرج من الموضوع.