رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد
السلام عليكم يا ابا الولدان
مشكلتك استفزتني كثير فسأكتب طويلًا ما أراه في نقاط وآمل التوفيق
يظهر لي ان سبب ابقائك لزوجتك الوحيد هما طفليك، وأنك وزرجتك تدخلان وتخرجان في مشاكل مستمرة وتظهران اسوء ما فيكما على مدى 11 سنة وتضرّان الطفلين من حيث تظنان النفع!
كيف سينشىء طفلين بمثل هذه البيئة؟ صراخ مستمر من الأب ( من رسائل زوجتك) وإهمال من الأم وإنشغال الأب والأم في تخطيط مستمر ومكايدة وهذا يحفظ رسائل الآخر من أجل ان يستخدمها ضده والآخر يفكر كيف يشلّ الأول ويظهر المنتصر ويخرج بأقل الخسائر، أنتما فعلًا تخططان لخوض حرب وليس بناء أسرة!
فبعد كل هذا الجهد الذي تبذلانه أي طاقة ستبقى لرعاية الطفلين والأهتمام بهما وتنشئتهما؟
أنت يبدو لي تصنع أجيال لكنك تهدم أسرتك من حيث تظنها الصلاح.
- تكرر بإستمرار تخاف تظلم زوجتك في الطلاق، صدقني أن الرزق في يد الله وأن امساكك لها وتصبرك ثم طلاقك لها على كبر، هو ما يجعلكما قد عشتما حياة سيئة وقللت من فرص زواجها بعد الطلاق بسبب كبر عمرها.
- أعتقد أن المقوم الأساسي لبقاء الحياة الزوجية هو الإحترام، إن فقد فلا حياة من غيره.
.........
على الهامش ولدت لأب وأم كأني أراكما فيهما
بدأت بينهما بعد 20 سنة زواج مستقرة وهادئة ومحبة فجأة مشاكل كبيرة، امتدت حياتهما بعدها لمشاكل مستمرة، مكيدات لبعضهما، انشغلا ببعضهما وأهملا المنزل (الأكل الصحي للأطفال) رعايتهم الإهتمام بهم، وأصبحا في صراخ مستمر على أخوتي وكل واحد يعاقب الطرف الآخر في الأطفال، إلى أن تتطلقا ( وأعتقد أنك وزوجتك كلاكما مترددان تخافان من أن تتخذا القرار وكل واحد يدفعه للآخر)
الآن :
يذكر أخوتي بإستمرار ( ماعمرنا حسّينا أننا ولدنا لأب وأم رائعيين إلا اللحين)، الوالد يتلطف دائم لهم وعاد لطيف ودود رحيم وحنون كما عهدته ( المشاكل أظهرت أسوء مافيه على أبنائه)
الوالدة عادت أم مهتمة ولطيفة والأهم نقطة أنت ذكرتها بأن زوجتك دايم طعام عيالها من المطاعم، الوالدة كانت كذا وقت المشاكل وهو ماهو إلا انها زي ماتقول - مالي نفس أطبخ- بينما الآن حريصة جدًا جدًا على صحة أكلهم.
الوالد الآن متزوج من زوجة كما يحبها، والوالدة انخطبت ورفضت رغبة في البقاء مع الأطفال - الرزق بيد الله صدقني يطرحه أينما يريد ولا هو أكيد أن رزقكما مع بعضكما-
ماأحفزك على الطلاق إطلاقًا ولا تقرأ من كلامي ذلك، لكنك تردد بإستمرار ان سبب إبقاءك لزوجتك الأطفال ثم رأيت في كلامك كيف أنكما تبقيان لأجل تدمير الأطفال لا راعيتهما.
يسر الله لكما كل خير ..