منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا أفهم معنى رسائلها،مستجد 321
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2017, 11:45 AM
  #612
الأخلاق
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,423
الأخلاق غير متصل  
رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × الرسمي × مشاهدة المشاركة
مرحباً أخي

أنا لن أتكلم عن شخصيتك وكأني أعرفك بالضبط .. ولكن سأتكلم كما يبدو لي من كلامك معنا هنا .

مشكلتك أنك تفكر كثير وتضع إحتمالات كثير .. ولكنك عندما تعيش الواقع تجد نفسك تتصرف بطريقة مغايرة لما كنت ترسمه في مخيلتك .. ولو أنك تتعامل مع نفسك بتفكير بسيط جداً وواضح مع الطرف الذي أمامك لما تحتاج لكثير من التخمينات والتفسيرات والتحليلات .

أنظر عندما أقترحت عليك أن تعيش لحظات حلوة مع زوجتك ولو لدقائق أو أيام .. ذهبت بفكرك إلى تحليلات وإستنتاجات .. مع أنها كانت مجرد محاولة منك لإعطاء نفسك وإعطاء زوجتك فرصة للتعبير عن المشاعر والعواطف بعد التعب النفسي والمواجهات الحامية التي كانت بينكما 4 أشهر .

لازلت أكرر عليك أن تكون واضح وصريح في طلباتك وطريقتك في الحياة الزوجية ولكن هذا لا يمنع أن تقدم بعض التنازلات المعقولة من أجل زوجتك .

فعلى سبيل المثال : ها أنت قدمت تنازل عن الطبخ والغسيل .. مع أنه قليل من الرجال من يتنازل عن ذلك سواء لقناعته الفقهية بالخلاف أو لقناعته الفكرية بحقوق المرأة .

وما تراه مزعج لك الآن من مطالبات أخبرتك بها وتراها تخالف منهجك التربوي أو الفكري .. فيمكنك أولاً : أن تفكر مع نفسك وتكون منصف : هل طلباتها فعلاً غلط أو غير مشروعة أم ترفضها فقط ..؟؟

ثانياً : أن تكون صريح معها برفض ماتود رفضه ولكن لا يمنع أن يكون هناك بديل تقترحه عليها .. مثل أن ترفض أن تتوظف ثم تقترح عليها أن تعطيها مصروف شهري بمثابة الراتب .

أخي
أنا لا أدعوك أن تجبر نفسك على أمور أنت لاتريدها .. ولكني رأيتك تحاول جاهداً أن تحافظ على بيتك من أجل أبنائك .. لذلك لا مانع من إستخدام العاطفة كفرصة أخيرة ربما تنجح والله أعلم

بالنسبة لموضوع المحامي
أنا مؤيد لك في عدم حضوره لأن الجلسة عائلية بحته ولا يستوجب وجود رجل من خارج العائلة للحضور .. كما أن المحامي يفترض أن يكون عمله رسمي لأنه يتبنى الآن قضية مكلف بها من زوجتك .. وبالتالي يفترض أن يكون كلامه معك رسمي سواء يريد الصلح والخير أو سواء يطلب الإنفصال نيابة عن موكلته وهذا ليس مكان مناسب أن يحضر فيه ويدخل بينكم الآن

أما حساسيتك تجاهه فأعتقد برأيي الشخصي أن غيرتك لها الدور الأكبر قبل أن تكون حساسيتك في تصرفاته التي أزعجتك .

على العموم
أقترح عليك أن ترسل رسالة لأخوها بالتأكيد بعدم حضور المحامي لأن الجلسة عائلية مع إضافة أنه ليس هذا المتفق عليه سابقاً .. أو تدع عمك الصغير يتواصل معه لأخباره بذلك ولإشعار أخوها أن الصلح أقرب بكثير من الترتيب للإنفصال .. كذلك أقترح عليك إرسال رسالة عاطفية لزوجتك كما أشرت عليك في بداية الموضوع لإثبات نيتك بالرضى والصلح .. وأنه على إفتراض لا قدر الله جاء المحامي وحصل شئ غير مرغوب يكون معك العذر أنك كنت شاريها لآخر لحظة ولكن المحامي الذي أرسلته تسبب في أمر غير مرغوب

والله أعلم
أهلا بك أخي الفاضل الرسمي..

قولك:
(أنا لن أتكلم عن شخصيتك وكأني أعرفك بالضبط .. ولكن سأتكلم كما يبدو لي من كلامك معنا هنا .)
يعلم الله أنني إنسان بسيط أي أنني أتحدث عن نفسي هنا كما هو أنا ( على الأقل من جهة الصورة التي أرى فيها نفسي , والتي قد تكون مختلفة في أذهان الناس)..


قولك:
( مشكلتك أنك تفكر كثير وتضع إحتمالات كثير .. ولكنك عندما تعيش الواقع تجد نفسك تتصرف بطريقة مغايرة لما كنت ترسمه في مخيلتك .. ولو أنك تتعامل مع نفسك بتفكير بسيط جداً وواضح مع الطرف الذي أمامك لما تحتاج لكثير من التخمينات والتفسيرات والتحليلات ) ..

أنا بصير بهذه المشكلة في شخصيتي , والناس اللي حولي في العائلة أو المجتمع أو العمل..يعرفون هذا الشيء فيني ..هذا الأمر واضح..

ولكن هذا الأمر مرة أخرى ناتج عن رغبتي في أن تكون كل الأمور على ما يرام ( النزعة الكمالية) , فأضع الاحتمالات وأستعد لها..

وأجد أن هذا الأمر في بعض الحالات فعلا يجنبني مشاكل متوقعة , أقول في بعض الحالات ليس كل الحالات ....وآخرها أمر ما في العمل هذا الأسبوع ...وهذا يشعرني بالارتياح...
إنني أستخدم هذا المنهج حتى أضمن الأمور تمشي بصورة صحيحة ...

لماذا أستخدم هذا المنهج؟
أعتقد لأني إنسان طيب جدا , ونظرتي للحياة نظرة مثالية ,,أي أعتقد أنه من المفترض أن يعيش الناس بسلام ووئام ونوايا طيبة فيما بينهم ...هذا الأمر أرهقني كثيرا جدا في حياتي...

وقد كتبت مؤخرا في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي, عبارة تعبر عن هذه الرؤية التي أتبناها عن الحياة , وفي نوع ألم ومعاناة...
كتبت ( لا مكان في هذا العالم, لأصحاب النوايا الطيبة)..

نعم أنا طيب صحيح,
ولكنني لست ساذجا!

في مقابل طيبتي ,
أمتلك قدرا عاليا من النباهة والفطنة والالتفات لدقائق الأشياء..
وهذا الأمر (وهو نقطة قوة) يوازن بيني نقطة ضعفي التي هي الطيبة ( إن جاز أن نعبر عنها نقطة ضعف تسامحا) , وبين التعاطي مع الأشياء والأحداث والمواقف..
وقد كتبت أيضا شيئا عن هذا , يعبر عن شعوري وإدراكي لهذا الأمر!


قولك: ( أنظر عندما أقترحت عليك أن تعيش لحظات حلوة مع زوجتك ولو لدقائق أو أيام .. ذهبت بفكرك إلى تحليلات وإستنتاجات .. مع أنها كانت مجرد محاولة منك لإعطاء نفسك وإعطاء زوجتك فرصة للتعبير عن المشاعر والعواطف بعد التعب النفسي والمواجهات الحامية التي كانت بينكما 4 أشهر .)

فعلا أخي وأنا طبقت نصيحتك...وأرسلت لها ليلة البارحة كلاما فيه تعبير عن العواطف والمشاعر..
بس لا بد أن أكون حذرا لنفسي أيضا.....بسبب ما جرى بيننا من أحداث ومواقف سابقة في علاقتنا الزوجية ..وبحكم معرفتي بنفسيتي ومعرفتي بنفسيتها... ( هذا في مقام التحليل) , وإلا فأنا كما ذكرت لك أتعامل ببساطة مع الأمر واستجيب لنصيحتك...


قولك:
( لازلت أكرر عليك أن تكون واضح وصريح في طلباتك وطريقتك في الحياة الزوجية ولكن هذا لا يمنع أن تقدم بعض التنازلات المعقولة من أجل زوجتك .)

أقول:
أدعي أنني واضح جدا في علاقاتي مع الآخرين..
وايضا أنا صريح جدا جدا...وهذا ما يجعل حتى الآخرين الذين هم يتعاملون معي ولديهم مواقف نفسية سلبية عني , يشيدون بهذا الأمر فيني.

أنا على مبدأ ( تقديم التنازلات المعقولة) , ولكن ما هي التنازلات المعقولة فعلا؟


قولك:
( فعلى سبيل المثال : ها أنت قدمت تنازل عن الطبخ والغسيل .. مع أنه قليل من الرجال من يتنازل عن ذلك سواء لقناعته الفقهية بالخلاف أو لقناعته الفكرية بحقوق المرأة .)

أقول:
لم يحدث أن صرحت أنني أتنازل عن الطبخ والغسيل لها...
نعم هذا أمر أريده وأرغب فيه وأحتاجه ..

ولكني لا أطالب به سابقا,
لأنني أريده يكون منها عن طيب نفس ورضا ,
أنا عندي مشكلة في التعبير عن رغباتي وحاجاتي المتصلة بالجوانب المادية ( مثلا: لا أطالب في العمل عن الأعمال التي تجر عوائد مادية كحوافز , في حين أن الزملاء يتقاتلون "حرفيا)" على هذا الأمر ...وفي أحيان كثيرة أتنازل عن حقي...لزملاء أنا أحق منهم في الأمر,,,)
وأيضا عندي مشكلة في التعبير عن حاجاتي ورغباتي المتصلة بالجانب الغرائزي , من أكل وغيره .....وأريد هذا الأمر يأتي منها هي وليس بطلب مني..وخصوصا لأن ذات شخصية كشخصيتها..

أما الآن فأنا في حاجة أكثر من أي وقت مضى,
لإنسانة تساعدني وتعاونني وتقوم بشؤوني الخاصة....
حتى أتفرغ لأموري الأخرى التي فيها تحقيق للذات وتطوير للشخصية ( والحياة تعاون وقائمة على الأخذ والعطاء) ...وعندما أتطور فإن هذا من شأنه أن يجر فرصا حياتية أفضل,
وبلا شك سينعكس على أسرتي...فيأتي من جانبي التعويض لو كان هناك نقصا ما..


ولذلك أنا كتبت سابقا هنا,
بعد أن اتفقنا على أن يكون لقاء بيننا في مكتب المحامي نحن الثلاثة ( ولكن هذا لم يتم للملابسات التي ذكرتها سابقا) كتبت هنا شروطا ووضعتها هنا طلبا لآرائكم ومشوراتكم بشأنها..

كان من بينها,
شرط : أن تقوم بشؤون البيت.. يعني طبخ وغسيل وتنظيف..

ولكن ما يقلقني الآن تصريحها عندما جلست معها قبل ليلتين , أنها ليست للطبخ والتنظيف...( لاحظ أنني لم أخبره بشرطي بعظ , ولم أفاتحها به ولم أذكره قط)..


وهذا الأمر يجعلني احتاط لنفسي,
ولا أسناق لها كثيرا في الفترة من بعد لقائي بها...لأن واضح أن هناك مبادئ وقناعات متضاربة ومتناقضة...
فمن جهة أنا أريد إنسانة تقف معي وتعيني وتسعدني,
ومن جهة أخرى هي ترغب أن تستقل بذاتها ...وتعبر أنها ليست للطبخ والتغسيل والتنظيف...وأنها تفكر في وجود خادمة ( وهذا الأمر عندي محسوم , كما ذكرت سابقا لاعتبارات أخلاقية واعتبارات أسرية واعتبارات شخصية)..

قولك:
( ثانياً : أن تكون صريح معها برفض ماتود رفضه ولكن لا يمنع أن يكون هناك بديل تقترحه عليها .. مثل أن ترفض أن تتوظف ثم تقترح عليها أن تعطيها مصروف شهري بمثابة الراتب )
أقول:
وهذا هو منهجي,
أنا لا أفكر بتفكير " يا أبيض يا أسود"!

وبخصوص نقطة مسألة الوظيفة,
ذكرتها في الاتصال المطول بيني وبينها ( أول اتصال بعد خروجها من البيت وكان بعد 3 أشهر) فقلت لها , لماذا أنت ترغبين في الوظيفة؟
إن كان الدفاع ماديا,
فأنا مستعد أن أتفق معك على المصورف الذي يحقق إشباعا لاحتياجاتك المادية..
وما سأعطيها حتما...سيكون أكثر من الناحية المادية في المحصلة النهائية مما ستحصل عليه من الوظيفة التي لا وجود لها أصلا ...فلا مواصلات ولا غيرها ..


وإن كان الأمر تحقيقا للذات وعذا أمر يسعدني ويفرحني,
فأمامك المجال التطوعي والخيري بما يتناسب مع ميولك واهتماماتك والمجالات واسعة ومتنوعة وكثيرة ومتاحة ,
فهو ميدان خصب لتحقيق الذات,
والتفاعل مع الناس,
والاستفادة الحياتية,
وميزته عن الوظيفة الرسمية , أنك تملكين وقتك..وتكيفين نشاطك التطوعي والاجتماعي بما يتلاءم مع دورك الأسري...وربما نتعاون معا نحن الاثنين في أعمال تطوعية واجتماعية ,
ولهذا الأمر متعته الخاصة , وفيه انعاس إيجابي على علاقتنا..
الوظيفة الرسمية على العكس,
يتم تكييف وضع الأسرة على وضع الوظيفة..



قولك:
أخي
أنا لا أدعوك أن تجبر نفسك على أمور أنت لاتريدها .. ولكني رأيتك تحاول جاهداً أن تحافظ على بيتك من أجل أبنائك .. لذلك لا مانع من إستخدام العاطفة كفرصة أخيرة ربما تنجح والله أعلم

أقول:
هذا ما طبقته في اليومين الماضيين..
ولكن أرجو أن يكون منها عطاء أيضا..لتتوازن الحياة.
فالحياة أخذ وعطاء!



قولك:

بالنسبة لموضوع المحامي
أنا مؤيد لك في عدم حضوره لأن الجلسة عائلية بحته ولا يستوجب وجود رجل من خارج العائلة للحضور .. كما أن المحامي يفترض أن يكون عمله رسمي لأنه يتبنى الآن قضية مكلف بها من زوجتك .. وبالتالي يفترض أن يكون كلامه معك رسمي سواء يريد الصلح والخير أو سواء يطلب الإنفصال نيابة عن موكلته وهذا ليس مكان مناسب أن يحضر فيه ويدخل بينكم الآن)

أقول:
هذا هو رأيي وموقفي..إن كانت بتدخل محامي فليدخل بصفته الرسمية ..وحينها يكون تعاملي معه مختلفا..
لا معنى لوجوده في ضيتنا بصفة القرابة , وخصوصا أنني لا أرغب فيه كشخص...
وهو لن يكون موجود في الجلسة هذه الليلة..
ولا أرغب أن تفتح سيرته من قبلها....
لأن ذلك سيحسم الموضوع عندي بلا رجعة ولا تردد!
لا أن توكله رسميا ولا أن نجلس معاه لاحقا لأي شيء ولا غير ذلك ولا حتى يكون معه كلام من قبلها...
ولو افترضنا أن نتيجة الجلسة الانفصال,
ووكلته هذا الشخص رسميا , لتمثيلها..
فسأصعد الأمر كما قلت سابقا , وسأعتبر هذا الموضوع هو قضيتي الأولى!