اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lofty
اخي الاخلاق
اتفهم جيدا عدم استيعابك جميع الردود ، و عدم ردك عليها كلها !
و لكن صدقني يا اخي ...انه و بالرغم من كثرة الافكار حولك ، لا يصح الا الصحيح ...
يا سيدي ، اعلم انه لو كثرت النصائح و الاقتراحات ، ولو طبقت كل واحدة منها حرفيا ، ستبقى في دائرتك المفرغة الا ان يشاء الله !
يا اخي ، ان مسألة التغيير لا تحصل الا من صاحب المشكلة نفسه
ينبع التغيير من اعماقه و نفسه و جوفه و قلبه ...
لا اقصد بالتغيير شيئا معينا محددا ...
لكن هذا متصور و واقع ان عزمت انت عيله
اقول انت
و اكرر انت
و اعيد انت
انت وحدك من بيده تغيير حاله بعد الله تعالى و بالاستعانة به
لانك انت الاقرب منها و الاعلم بها و بعقليتها و بسلبياتها و بكل شيء حتى لشفرات حركاتها !
فنصيحتي انا او غيري لك ان تفعل كذا و كذا للوصول الى مخرج ، امر لا جدوى منه !
اقسم برب الكعة
و الله يشهد
انني عشت ظروفا مماثلة ( الحالة النفسية و التخبط و لا اقصد المشكلة بتفاصيلها )
كنت اسمع كلام الناس ، فكانت نتيجة التطبيق ان حاولت ان اقف على الماء
و ان ابني ببيتا من هواء !
و ان اقطف القمر !
و اطفأ نور الشمس !
و اقتلع النجوم !
اسمعني يا اخي ، اسمعني ارجوك
فحالك سينتهي بارتفاع بضغط الدم مثلما فعلت بنفسي او بالسكري و ابر الانسولين حفظنا الله جميعا من كل داء !
قم من هذه الغفلة ، و ضح لها حدا بالتي هي احسن ...
عاملها بما يناسبها و بما يسدعيه الحال و المقام و السياق ....!
خذ قرارا ...فصاحب القرارات قوي يهابه الناس !
تصرف بما يناسب اللحظة ، عين اللحظة تماماااا
جد لنفسك حلا !
لا تجلس مكتوف الايدي !
فكلنا بتنا ندور معك في نفس الدوامة التي لن تنتهي ان لم تتصرف انت بما يناسب حالك .
نصيحتي لك عن تجربة ، و اكرر عن تجربة ، لا تحتج احدا ، و لا تعتمد على احد و لا تفتقد لاحد ، اكتفي بالله ربك ، املأ قلبك بالله ، ربك وحده ! فقط الله ...
كن غنيا به يا اخي الاخلاق و اكتفي به ، و عش لنفسك ...
صدقني ، انها اول خطوات الخروج من المتاهة !
|
مع الاخت لوفتي في كل كلمة .. ولن يحل مشكلتك الا انت بعد الله..
وأقتبس هنا جزءا من مقال قرأته قبل فتره وكلما دخلت لموضوعك وردودك عليه وجدته يتبادر الى ذهني ..
(.. البعض ممن حولنا يبرع فى إحاطتنا بالتوتر والقلق والاستياء!!.. ويلقي بنا في دائرة الاتهام فنظل أبدا نبحث عن مخرج ونستميت في تبرير تصرفاتنا ودفع الاتهامات عن انفسنا !!
فلماذا يجب علينا أن نحتمل وجود هكذا نماذج في حياتنا؟!.. لماذا علينا دائما أن نمد حبال الصبر والتسامح والتغاضي وإيجاد الأعذار؟! لماذا يجب أن نؤذي أنفسنا بالصبر على عﻼقات كثيرة الشد.. كثيرة الاستفزاز.. مليئة بالوجع ..
هل كتب علينا أن نعيش اعمارنا ونحن نلهث للتبرير وإثبات براءتنا؟!
العﻼقات الإنسانية لم تُخلق إﻻ من أجل أن نسعد بعضنا البعض.. ونتعارف.. ونتراحم.. ونتعايش.. ونتآنس.. ونتعاون.. ونتقي الله جميعا.
من يؤذك ابتعد عنه.. البيئة التي تزعجك وتخنقك غيرها.. والشخصيات التي تمعن في الاستهانة بك وجرح مشاعرك وتعمد لمناكفتك وتبخيسك فارقها غير مأسوف عليها..!
استعصم بنواياك الطيبة.. ولا تشغل نفسك بمراقبة النواقص من الناس .. ولا تنصرف عن نجاحاتك واستقرارك بمتابعتهم .. ولا تتابع التفاصيل الانصرافية التي ترهق ذهنك بالتساؤلات والاستغراب والاستنكار وتلهيك عن سعادتك وراحتي بالك وضميرك.
ﻻ تشارك في الحوارات السلبية والنقاشات الحادة التى يحاولون جرك إليها لتقع في فخ الإنزلاق فيجدون عليك ذريعة.. هم يعلمون أنهم لا يعنون لك الكثير فيحاولون إثبات العكس ليثبتوا لمن حولك اهتمامك بهم وانشغالك بمتابعتهم !
ارمهم خلف ظهرك، ﻻ تفكر بالماضي.. خطط بإيجابية للغد.. من يجرحك فاجعل بينك وبينه مسافة كافية وﻻ تكثر اﻻحتكاك به.. من يغمز ويلمز في الكﻼم تجنب الحوار معه.. وبذلك تغلق باب الشر.. من يكيد لك ويستغلك فوض أمرك فيه لله.. واحتسب أوجاعك.. وتفرغ للبحث عن الرضا والقناعة والارتياح.
نحن لم نخلق لنهان أو تجرح مشاعرنا أو يستعبدنا البعض.. نحن خلقنا لنعبد الله ونخلفه في الأرض ونسعى فيها ولا سيد لنا سواه.. ولا متحكم في أقدارنا إلاه ..)