مرحباً أخي

أنا سأكون معك بكامل الصراحة

أنا مستغرب من تبادل الأدوار الحاصلة في هذه القصة .

الزوج هو من يستميت خلف الزوجة لرجوعها له ..!!

حسب مافهمته من قصتك في هذا الموضوع أن السبب الرئيسي لرغبتك لرجوعها لك هو أبنائك فقط .

يعني حسب ما أفهم من وجهة نظري أنك ترغب ببقاء أبنائك مع زوجتك هذا هو الركن الأساسي الذي تسعى له .. وأعتقد لو أن زوجتك أظهرت أنها متمسكه بأبنائها بشدة وأنها لن تفرط فيهم وسوف تكرس حياتها لهم .. لكان موقفك مختلف لأنك أطمئننت على أبنائك وبالتالي سوف تبحث عن زوجة لتعيش معها وتبدء حياتك

حسب ما أقرءه في هذا الموضوع من الحوارات بينك وبين زوجتك ومن خلال الشروط المطروحة منها .. لا أرى أنها متعلقة بك لدرجة أنها تقدم تنازلات خصوصاً وأنها رأت أنك راغب فيها وترغب بالصلح على الرغم من أنها تكرر كلمة الإنفصال والخلع

أنا لا أدري فعلاً حتى لو عدتم لبعض بعد الصلح والشروط كيف ستكون حياتكما وكل واحد منكما سوف يكون واضع الشروط دوماً نصب عينيه خشية تجاوزها .. بل ربما لو حصل أن تجاوزها أحدكما ولو ناسي أو بغير قصد .. لأشتعل الخلاف بينكما مجدداً بسبب الإخلاف بالشروط .

أنا أرى والله أعلم أن الوضع بينكما زاد عن حده سواء منك أو منها .. وليس هناك داعي أن تحضر هي محامي أو أن تذهب أنت لمستشار أو محامي .

لقد عقدتم جلسة صلح وتمت فيها شروط الواجب الإلتزام بها طالما أنها تمت برضى الطرفين .. فإن بدى لأحدكما أن يغير شرطه فله ذلك وليكن بشكل مباشر وصريح .. فإن رضي الطرف الآخر فأهلاً وسهلاً وإلا يعتبر عندها تصعبت الأمور ويستخير كل واحد منكما في البقاء على هذه الحياة التي ضاهرها أنها صعبة بينكما .

والله أعلم