اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dant23
منذ فترة طويلة وانا اتابع موضوعك واقرأ بصمت وادخل المنتدى كل يوم لأرى هل من مستجدات ، يتعبني حالكم كثيراً وكأني اعرفكم اريد ان ينحل الموضوع سريعاً لديكم نفس طوويل ، افتكر ف السابق كنت مثل عناد زوجتك واريد ان اظهر بمظهر القوية واني لست في حاجة رجل ابداً وكانت مشاكلي تزداد حتى خضعت لزوجي بالرغم من اني عنيدة ولي كرامة واكابر لكن ف الفترة الاخيرة روضت من نفسي واصبحت تحت جناحه والحمدلله استقرت اموري كثيراً ..
زوجي لديه كبرياء وكرامة وعنيد مثلي كنت اذا عاندت يعاند اكثر ونجلس ف صراع من ينتصر ذهبت لأهلي اكثر من مرة لم يعتذر ولم يرى سلبياته ، ولا اعتقد اني لو اشترطت اي شرط ف الرجوع لبيتي وانا التي خرجت منه بأنه سينفذ بل سيتركني حتى اطلب انا الرجوع بدون اي شرط ..
الان فقت اصبحت لا اخرج من بيتي ابداً مهما كانت المشكلة فهو بيتي ومملكتي واعلم ان هذا الشي لن يجعل زوجي يندم لأنه خلال رجوعي كان يوضح لي الأمر..
ارى من وجهة نظري ان تلتزم الصمت فترة وفي نهاية كل اسبوع تأخذ اطفالك لترفه عنهم فأنت ظلمتهم بنظري هم ليس لهم علاقة بمشاكلكم وشروطكم ..واعتقد ان زوجتك تعسر الشروط وتضيف وتعدل تريد استفزازك حتى تتكلم ، واؤيد فكرة ان ينقص المصروف في حال وجودها عند اهلها لأنها سترجع لك ،،
هي تحبك جداً ولكن طريقتها ف التعبير خطأ ولاتريد ان تخضع لك واللي حولها يأثرون عليها بكلامهم وتفكيرهم ..
عليك بالدعاء والاستغفار دائماً والجأ لرب البشر سيشرح صدرك ويزول همك بإذن الله ..
اعجبني جداً كلام البليغ ف الرد ع شروطها اعتقد انه سينفع مع زوجتك ..
|
شكرا ع المتابعة والاهتمام..
كما ذكرت سابقا...من جهتي الأمر شارف على الحسم...
وأنا لدي نفس أطووووووووول بعد...ما أتعب أنا من الأمور اللي توصلني إلى الانتصار لذاتي...
إذا ما أخطأ أحدهم في حقي خطأ جارحا....
....عندي بال طويل في هذا...
ولكن السؤال،
هل ذلك من الحكمة في شيء؟!
هناك قول مشهور لأحد المفكرين يقول فيه:
"ستدرك في وقت متأخر من الحياة أن معظم المعارك التي خضتها، لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلتك عن حياتك الحقيقية، إجعل هذا الإدراك مبكرا".
وقول آخر لمفكر آخر:
“أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضِّل الاستسلام فيها حتى لا تستنفد طاقتي فيما لا يفيد”
وأنا على هذين القولين الآن!
سأحسم الأمر معها ونصب عيني التوجيه الرباني ((ولا تنسوا الفضل بينكم))..
أصفى للعقل وأسمى للروح وأصح للجسد..
لأنني أرغب أن أدخر كل هذه الأشياء للحياة الحقيقية...
أريد أن أدخرها للمعارك الكبرى...
أريد أن أدخرها فيما يفيد..
أما قولك بالنسبة للأولاد،
فيا أختي الكريمة ...لو تأملت في تفاصيل مراحل المسلسل الطويل المتعب..
ستلاحظين ...لما وكيف صرت لا أراهم كثيرا ، وهل هذا في مصلحتهم أم لا؟!
أنا إنسان صاحب حس مسؤولية عال،
وعاطفتي شديدة جدا تجاه الأبناء...
ولكن ما أفعله تقديريا مني لصالحهم على المستوى البعيد!
وربما أكون مخطئا،
ولكن أسأل الله العفو والتوفيق...
وشكرا لمشاركتك قصتك وربما فيها نقاط تشابه بين وضعي،
وهنا أسأل سؤال وخصوصا للأخوات الكريمات:
هل تخضع كل امرأة كانت متمردة مكابرة معاندة ،
التي دمرت حياتها بكل ذلك،
وخسرت نفسها ما كان مكسبا في يديها ،
هل تخضع مع مرور الزمن؟!
أم أن هناك من لا تخضع مهما صار مهما حصل؟!