رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد
السلام عليكم
جلست يوم الأمس جلسة صراحة هادئة مع والدي ووالدتي ، وقد أطلعتهم على كل شيء ، بعد أن أظهرت لهم شدة فرحي للنتيجة التي تم التوصل إليها.
أنا لا أتحدث معهما بما كان يجري معي في السابق ، لا قبل خروجها ولا بعد خروجها.
كان اللوم منهما ومن أخواتي علي ثقيلا، بخصوص مشاكلي الزواجية،
لأنهم يسمعون ما يصل إليهم من الطرف الآخر فقط!
ما أطلعتهم عليه من حقائق ووقائع ، قلب موقفهم تجاهي رأسا على عقب.
شعرت بالقوة إذ كنت وحيدا في ظل هذه المشكلة التي استخدم فيها أساليب غير شريفة للتأثير علي وعلى مواقفي.
مما أطلعتهم عليه،
شروط الانتهاز!
أثار فيهم هذا الانتهاز الفج الاشمئزاز!
والدتي،
التي ترفض رفضا حادا فكرة الزواج الثاني كفكرة ، (لأنها عاشت ألم زواج أبي من أخرى)،
حتى أنها وفي رحلة بحثي عن شريكة حياة بعد ترك زوجتي البيت، ولما دعوتها لزيارة البنت ( التي أشرت إليها هنا سابقا) والتعرف عليها، رفضت ذلك ،
وشعرت حينها بالانكسار!
هي نفسها (والدتي)،
لما أطلعتها على ما لم يكن معروفا لديهم ،
تغير موقفها الحاد هذا..
اتصلت بأخواتي،
أردت مقابلتهن، لوضعهن في الصورة،
ولكن لم تسعف الظروف لذلك.
الآن تخلصت من شيء كان يسبب لي القلق بصورة كبيرة ، وهو تعاطي أهلي مع نتائج ومآلات خيار الانفصال!
وتحديدا ...تحديدا... وضع أبنائي ومستقبلهم!
الآن أستطيع أن أفكر بموضوعية أكثر،
وبارتياح أكثر ، نتيجة لتغير موقف أهلي في هذه المشكلة، وانحيازهم لي ،
بعد أن كانوا
إما مائلين إلى طرفها أكثر،
أو محايدين،
أو منحازين لي دون إظهار منهم لذلك.
جانب من جوانب تفرعن زوجتي وأهلها علي هو عدم وجود أهلي في دائرة هذا الصراع!
قبل أن أجلس مع أبي وأبي،
أرسلت في قروب البيت (وكنت لا أشارك فيه منذ زمن)!
تأخرت عليكم في التهنئة ( التهنئة بقدوم مولود جديد لأخي ، رزق به قبل يومين)
لين ما تعود ابتسامتي مشرقة...
أما والحمد لله قد عادت ابتسامتي مشرقة هذا اليوم...
فألف ألف مبروك لك أبي،
ألف ألف مبروك لك أمي،
ألف ألف مبروك لك يا أخوي..
أرسلت لهم تعابير فرح ،
وحمدت الله ( على انكشاف أوراق الطرف الآخر ، طبعا من دون أن أبين لهم ذلك ولماذا أنا أشعر بالفرح).
وكتبت:
يا أبوي تراك خلفت سبعا
ما ينخاف عليه.
أبشرك وأبشر أمي أنني بخير والحمد لله
صبرت وصبرت وصبرت إلى أن جاء فرج الله،
والحمد لله رب العالمين
لم أذكر لهم لماذا هذا الكلام،
فقط أردت أن أبشرهم أنني بخير،
فكان تواصلي معهم في الفترات الأخيرة محدود جدا، وفيه برووووود.
قلت لأبي وأمي،
الآن أفكر فقط في مستقبل الأبناء،
وفي كيفية تأمينه بأقل الخسائر.
التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق ; 22-09-2017 الساعة 06:14 AM