اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hey_u
عزيزتي مسز داني هو طلب دفعها للخلع ليتأكد من رغبتها إذا كان نفورها منه حقيقياً أم للضغط عليه للرضوخ ولذلك هي وكلت محامي للخلع كما فهمت وأياً كان ماحدث فالأخ الفاضل عمل فوق طاقته لمدارتها ونزل نفسه لمواضع التشكيك والتنقيص لأجل أطفاله ولَم يجد منها تقدير .
ونصيحة اخوي لا أعلم ان كنت قرأت ردي السابق ابطل موضوع الشروط برمته ولا تتنازل لهم مرة أخرى وأحمدالله أن الإخلال جاء من طرفهم فكان لك الخلاص من هذه الحفرة التي كدت أن تقع فيها لنيتك الصادقة في الإصلاح .
وفقك الله
|
نعم..
1- كنت مستميتا في دفعها إلى خيار الخلع ،
حتى أتوثق من رغبتها الحقيقية في إنهاء هذه العلاقة،
وقد نجحت في تمسكي بهذا الرأي حتى أخر لحظة،لحظة انكشاف كل الأوراق.
2- لجوئها إلى ذلك المحامي،
كان هدفه مساعدتها في إنهاء العلاقة،
بأي وسيلة، وبالسناريو الذي تريده:
العيال يكونوا معها + شقة + مصروف
3- أول رد لي على رسائلها كان بعد 50 يوم تقريبا من خروجها من البيت،
كانت قد أرسلت لي هذه الرسالة:
عيالك ليمتى بيبقوا بيت اهلي؟؟
انا ماابيهم
وكان جاوبي عليها:
توكلي على الله في الذهاب للمحكمة لطلب الخلع وهذا له أحكامه الفقهية، ولكني أعدك أنه سيكون طلاقا خلعيا متسامحا من جهتي ولن أطلب شيئا، وبعد أن تذهبي المحكمة وقبل أن يقع الطلاق نتفق على مصير العيال.
فردت علي:
اجراءات الخلع معقدة
اتمنى ان يكون طلاقا سلسا من جهتك
كن مرنا كما اوصاك ( الشيخ*)
ارحم اطفالك باظهار حبك فعليا واحفظ لهم استقلاليتهم بسكن يحتويهم
لتامن فالاخره
انا لك ناصحه
أجبتها:
خيار الخلع أمامك ،
وكما ذكرت لك سيكون من جانبي سلسا ومتسامحا ولا نسيان فيه للفضل بيننا.
أما بخصوص بنتنا وولدنا فكما أني أحبهما وهما عيناي ، فأنا متأكد أنك تحبيها وهما عيناك.
وهذا الأمر بيخلينا نتفق على مصيرهما ونتعاون على مصلحتهما إن شاء الله.
فكان جوابها: ( وفيه أول جاءت سيرة هالمحامي):
هذا كلام المحامي لي بان الخلع يطول امره
ساجعل المحامي يتواصل معك اعتقد هذا افضل
"اجلت هذه الخطوه كون اهلي يريدون سلك طريقا وديا معك بعيدا عن المحاكم "
رديت عليها بالتالي:
الذي عندي قلته ولا زيادة عليه.
وانتهى الحوار هنا..
وتوقيته كان بعد عيد الفطر مباشرة
في المشاركة اللاحقة (بعد قليل) سأكتب بعض التعليقات على هذا الحوار.