منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا أفهم معنى رسائلها،مستجد 321
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2017, 09:33 AM
  #1097
الأخلاق
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,423
الأخلاق غير متصل  
رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد

نص المقطع الصوتي للشيخ:

السلام عليكم ورحمة الله
أسعد الله صباحك
كيف أحوالك يا أبا ****

قدمت لك وجهة نظري فيما سبق، وهو تعليقي الآن.
لا مجال للثقة في هكذا وضع ،
وأنا أرى بأنك تستجير من الرمضاء بالنار،
نفسية مضطربة، والوضعية متزلزلة،
حالة أو مشكلة زواجية ، كلما حاولت أن تعالجها،
تزداد خرقا!
هذه المشكلة تقول لك في منطق صريح:
"ابتعد عني""
و تقول لك: "دعني".

طلب الثقة في هذا الموضوع، أو طلب الرأي في
هذه الحالة بعد كل الذي جرى ، نوع من المجازفة يا فلان!

تقول: "أريد رأيها؟!" ؟!

وكأنك مستعد لأن تثق بوجهة الرأي التي ستقولها،
وأنا أعلم أنك في باطنك لن تثق ،
سواء كانت وجهة رأيها أن تعود،
أو كانت وجهة رأيها أن تنفصل.
فأنت في كلا الحالتين،
عندك قناعة ولديك قناعة بنفسية هذه الإنسانة!

لذلك لذلك أنا أقول، وقلتها وأكرر:
لا ينبغي أن تقبل بحياة تأكل من شبابك أكثر مما أكلته.
وهي أيضا لا ينبغي أن تقبل بحياة تأكل من شبابها أكثر
مما أكلته!

الابتعاد هو الحل!

أكاد أكون...تكاد تكون هذه هي المرة الأولى،
التي أصرح برأيي فيها وذلك لمعزتك.
وإلا ما عمري ....ما عمري...دفعت بأحد نحو الطلاق!

فلان...
ابتداؤك أنت بالطلاق راح يحملك مسؤولية كبيرة،
وخصوصا أن أهلك شايفينك أنت المشكلة أو خايفين من أشياء.

لذلك الذي أقترحه عليك، الذي أقترحه عليك،
أن تلجأها إلى الخلع!

تقول لها: هذه رسالتك واضحة (ما تبيني ولايعه كبدك مني).
( ما تبيني ولايعه كبدك مني) ترى هذه في الشرع يترتب عليها أثر!

تفضلي أنت روحي للمحكمة، واطلبي الخلع،
وأعدك وعد أن الخلع من طرفي سيكون متسامحا.
إن كان الأزواج الذين طلب الخلع منهم،
طلبوا الفدية ، ووضعوا مبالغ كبيرة وجامدة،
أنا راح أتسامح.
أنا فقط أريدك أنت تطلبين الطلاق رسميا،
وإنك ""ما عدتي تطيقيني" حينها ما أرح أطلب شيء من المال!
لأجل سواد عيون أبنائي،
ولأجل يعرف الآخرون أنه ليس أنا من طلب الطلاق!
هذه نصيحتي لك يا أبا *****

انتهى المقطع الصوتي
-----
هذا الكلام في العشر الأواخر من رمضان!
وفي حينه لم يحدث أي تواصل بيني وبينها من بعد خروجها من البيت.
وبعد العيد دار بيني وبينها الحوار الذي وضعته في المشاركة قبل السابقة.

وأطلعت الشيخ على الأمر،
وعلق بمقطع صوتي آخر.

أفرغه كتابيا بعد قليل وأضعه هنا.