رد: من ثاني اسبوع فكرت بالطلاق
عقد الزواج عقد عظيم وقد سماه الله مثياق غليظ
لذا الاسلام جعل من حق الزوج أن يرى زوجته ومن حق الزوجة أن تراه من أجل أن يؤدم بينهما كما جاء في الحديث الصحيح
والطلاق فيه كسر لقلب المرأة
فالخطأ منك أولا و آخرا لأنك لم وافقت بعد الرؤية الشرعية ، فلا تحمل زوجتك خطأك وتكسر قلبها
وهل ترى الأمر لأختك أو بنتك ؟
وأنصحك بالتركيز على ما فيها من ايجابيات وما يحببها إلى قلبك
وإياك أن تذكر عدم انجذاك لها او عدم حبك لها وتأمل هذه القصة جيدا وكيف كان رد الخليفة عمر رضي الله عنه
عن ابن أبي عزرة الدؤلي ، وكان في خلافة عمر يخلع النساء التي يتزوجها ، فطار له في الناس من ذلك أحدوثة فكرهها ، فلما علم بذلك ، قام بعبد الله بن الأرقم حتى أدخله بيته ، فقال لامرأته ، وابن الأرقم يسمع : أنشدك بالله ، هل تبغضينني ؟ فقالت امرأته : لا تناشدني . قال : بلى . فقالت : اللهم نعم . فقال ابن أبي عزرة لعبد الله : أتسمع . ثم انطلق حتى أتى عمر ، ثم قال : يا أمير المؤمنين ، يحدثون أني أظلم النساء ، وأخلعهن ، فاسأل عبد الله بن الأرقم عما سمع من امرأتي ، فسأل عمر عبد الله ، فأخبره ، فأرسل عمر إلى امرأته ، فجاءت ، فقال لها : « أنت التي تحدثين زوجك أنك تبغضينه ؟ » ، قالت : يا أمير المؤمنين ، إني أول من تاب ، وراجع أمر الله ، إنه يا أمير المؤمنين أنشدني بالله ، فتحرجت أن أكذب ، أفأكذب يا أمير المؤمنين ؟ قال : « نعم ، فاكذبي ، فإن كانت إحداكن لا تحب أحدا ، فلا تحدثه بذلك ، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام ، والإحسان »