منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سيــطــرة المــرأة مابين خاضع لها وقامـــع..!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2005, 06:44 AM
  #15
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


يتم علاج عناد الزوجة أو تسلطها

أولاً: بالبحث عن الأسباب التي جعلت الزوجة متسلطة من الأساس

فهي تقريبا إما التنشأة الأولى، أو سوء التربية

أو ضعف شخصية الزوج

أو التقليد للآخرين مثل تقليد شخصية الأم أو إحدى القريبات


أو خوف المرأة من زواج الزوج بغيرها أو غير ذلك

والحل : الأنسب وضع الحلول لكل حالة

والحل العام: يتم بتجنب الأسباب المؤدية للعناد أو حب السيطرة،

وإذا كان العناد طبعا في المرأة يعني شخصيتها هكذا ، وتتصرف بتلقائية

فليصبر الزوج على هذا العيب ويحاول تهذيب هذا الطبع

ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة من هذه الصفة .

وهذه بعض النصائح المستمدة من أساتذة الطب النفسي

لتهذيب المتسلطة ولتقليص العناد وتذويبه

ينصح الزوج بالآتي( مستفاد من موضوع مشابه مع التصرف الكبير):

- أن يمنح الزوجة مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام .

- أن يتصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوجة

ويحاول امتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب

يسهل فيه إقناعها إذا كانت مخطئة .

- التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر

ونسيان المواقف السلبية السابقة والتعامل بروح التسامح ،

والتنازلات مطلوبة بين الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار .


- هناك جانب إيجابي في عناد الزوجة حيث تدفع الزوج

للعمل والنشاط والتفوق والبحث عن مجالات جديدة لزيادة الدخل،

أو المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية لتجد الزوجة ما يشغلها .

- أحيانا يكون العناد رغبة من الزوجة في السيطرة


مما يتعارض مع رغبة الزوج ، وفي هذه الحالة عليه توضيح الأمور لها قبل أن تستحيل

الحياة بينهما ويتحول منزل الزوجية إلى حلبة صراع .

- لا تظهرا صراعكما أمام الأبناء ولا تحاولا إشعارهم بأي خلل أسري ،

أيضاً لا تناقشا مشاكلكما أمام الأقارب والأهل مما قد يزيد من حدة التوتر والخلاف .



· همسة في أذن الزوجة العنيدة أو الزوجة المتسلطة

اعلمي أنك بعنادك قد تهدمين بيتك ، فالزوج قد ينفذ صبره ويركب رأسه وتجنين

من وراء عنادك ما تكرهين، ثم إن عناد زوجك وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين ولا عُرف،

فقد جعل الله سبحانه وتعالى للرجل القوامة على المرأة، وفرض عليها طاعته ،

قال صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت


فرجها وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) .



وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة

ففرغت من حاجتها ، فقال لها: أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم ، قال: كيف أنت له؟

قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه؛ فإنه جنتك ونارك.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها،

والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها)

وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها:

( كوني له أمة يكن لكي عبداً). وأخرى أوصت ابنتها فقالت:


( كوني له أرضاً يكن لك سماءاً). وفي وصية ثالثة: ( كوني له مهاداً يكن لك نجاداً)..



ولست أدري ماذا يضير المرأة إن هي أطاعت زوجها ونفذت رغبته ؟

! أتظن أن في ذلك انتقاصاً من قدرها ؟! كلا والله..

فما كانت الطاعة يوماً انتقاصاً من قدر الإنسان،

فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تسير الحياة وفق قوانين

ونواميس ونظم ، فلابد من رئيس ومرؤوس وتابع ومتبوع،

فالزوج رئيس الأسرة ولا يعني هذا تسلطه أو تجبره أو ظلمه للمرأة،

ولكن يعني أنه موجه لدفة الأسرة، ومتحمل للتبعات والمسؤوليات،

واعلمي أن طاعتك لزوجك تنعكس آثارها عليك بحب زوجك وإجلالك

وعلو قدرك عنده ، ثم رضا الله عز وجل عنك وهو خير ما يكسب المرء في الدنيا.

وللموضوع بقية بذكر مواقف عملية أو قصص واقعية وشكرا:
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129