اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فليكا
وكيف برايك الجمع بينهما ؟
ان كان الاغلب يرى انها عكس الانوثة ؟
يعنى الان كرجل كيف ممكن ترى زوجتك ان رفضت لك امر ؟
مع انها توضح لك السبب .. الا انه بنظرك غير مقنع ..
انت وغيرك من الاخوان اتمنى استفيد ..
اكيد فيه لحظات واوقات جميله الحمدلله ولكنى اركز على مواضيع
الاختلاف لانى حقيقي لا اريدها ان تطغى على الجو او تنكد علينا و كثيرا ماقلت انى انهي
النقاشات عشان لا تخرب الجو العام لنا ..
عازمته الليله 😍 ..
|
الموضوع واسع
ولكن باختصار أقول، أولاً والقاعدة الأساسية إنه يجب محاولة عدم الوصول إلى نقطة الاختلاف التي ممكن أن تسبب توتر، هذا طريق.
المواضيع التي قد تثيره يجب ألا تطرح مثل موضوع الغيرة والرجال، ومحاولة الابتعاد عنها، طالما أنه زوجك ويرى أن ذلك أمر محضور يجب ألا تطرحيه بل أن تتجنبيه ولا تثيري غيرته وتبتعدي عن مخاطبة الرجال أو تقللي منها (رغم أني أدرك أن هدفك عملي) لكن هذا زوجك بنهاية المطاف، ويجب أن تتقبلي كما تتقبل كل النساء أوزاجهم وعيوبهم أو مبالغاتهم.
جميع النساء المتزوجات لايطرحن مواضيع تزعل أزواجهن، ويعتزلن مايريده الزوج أو يأمر به، إرضاءً وسمعاً له.
في حال الاختلاف حاولي أن تبردي الموضوع
أشتد الخلاف، بطريقة معينة بمسكة يد أو بوضع اليد على كتف الزوج، بنظرة عميقة وجميلة وابتسامة تبرد الموضوع، خلنا نغير الموضوع حبيبي، أو أبشر مايصير بخاطر إلا اللي يرضيك.
قاعدة أساسية بالحياة مع الزوج أو غيره، دوائر الاختلاف يجب الابتعاد عنها ما أمكن، مثلاً لي أخوان وأصدقاء أعزاء، نتفق في أشياء كثيرة ونحب بعض كثير، ولكن أدرك أن ثمة مواضيع لو تجادلنا فيها لما توقفنا، وقد تتطور إلى أسوأ، لذلك نركز على المشتركات ونستمتع بحياتنا.
أخي محافظ، وأنا أيضاً محافظ لكن بنظره أو بنظر غيره قد أكون غير محافظ، بيننا مشتركات كثيرة أنا وهو، ومع ذلك الخلافات الفقيهة المواقف من بعض الأمور لانطرحها.
اقتباس:
|
وكيف برايك الجمع بينهما ؟
|
الحوار فن، وأكيد أنك تملكينه أو تملكين بعض مهاراته، ولستُ هنا بمقام المعلم، ولكن أقول ما أراه أن يجب أن يكون، أول فنون الحوار والنقاش هو عدم رفض فكرة الشخص الآخر، مثلاً يقول لي شخص لاطائل بالنقاش معه ولا أرى أنه من الجدوى الدخول معه في مثل هذا النقاش، على سبيل المثال يقول فكرة قيادة المرأة للسيارة سيئة وفيها مشاكل كثيرة وراح تصير انحرافات وأشياء سيئة الجواب من قبلي لأني أفهم شخصيته، إما أسكت وأغير الموضوع أو أواصل العمل بما هو في يدي، أو أهز رأسي، أو أقول مثل وجهة نظر محتملة، أو غير ذلك.
كثير من الناس يتحدثون ويحاورون بانفعالية أو بطبيعتهم، ويفهم الطرف الآخر أن هذه الانفعالية هي عدم احترام أو تمرد أو تقليل من شأنه، وهؤلاء الناس كثر أولئكَ الذين يتحدثون بانفعال تلقائي بسبب الحماسة بالدفاع عن الفكرة أو اليقين أن مالدى الطرف الآخر خطاء، وهذ في نظري غير مناسب، لأن أسلوب الكلام وطريقة ابداء الفكرة والرأي تشكل أهمية كبيرة في اقتناع الطرف الآخر.
الإشادة برأي الطرف الآخر حتى ولو لم تقتنع به، أو لديك القليل من القناعة به، فعلاً صدقت رأيك أتفق معه ماشاء الله عليك، مثلاً موقفه من السيارة، فعلاً قد تستغل بعض البنات والمرهقات هذا السيارة من أجل العلاقات الغير شرعية مع الشباب، والصراحة من مميزات القيادة هو أنه بعض الموظفين الرجال قد يخرجون من أعمالهم ويتركون المراجعين ويذهبون لجلب أبنائهم من المدرسة فتضع انتاجيتهم بالعمل ويتعطل المراجعين، فيما لو كانت زوجته تقود وهي لاتعمل سوف تحل عناء كل ذلك وتقوم هي بجلب أطفالها، وهذا في نتائج جيدة، وقد تقضي أيضاً الزوجة حاجات البيت في حال سفر الزوج أو انشغاله...
هنا أيدتي رأيه وعرضتي وجهة نظرك، وقد يقتنع لأن أسلوب الحوار أخذ منحنى آخر وليس المواجهة التقليدية إن جاز التعبير.
وهناك أفكار كثيرة قد لاتحظرني الآن
اقتباس:
يعنى الان كرجل كيف ممكن ترى زوجتك ان رفضت لك امر ؟
مع انها توضح لك السبب .. الا انه بنظرك غير مقنع ..
انت وغيرك من الاخوان اتمنى استفيد ..
|
الرجل اجمالاً يحب أن تسمع الزوجة كلامه، وإن رغبت بالرفض، فلتقدم له مبررات، وإن لم يقتنع فتحاول أن تأجل الموضوع أو تغير مجرى الحديث، (هنا أتكلم عن الرجل الطبيعي وأتوقع بطبيعة الحال أن زوجك منهم) نحن لانعرف شخصية زوجك ولا تفكيره.
الحياة الزوجية حسب ما أرى هي نوع من التفاوض بين الزوجين، الزوجات يتجاهلن بعض الأمور، أو يبررن، أو لايبرزنها على السطح، الزوج مايأمر به اليوم يغيره غداً، ومايرفضه اليوم يقبله غداً.
:
وفقك الله، وإن شاء الله أموركم من حسن إلى أحسن.