موقف أبوكِ من اشتراطه في العقد انك تستمري في وظيفتك و زعله الان من الاجازة اللي أخذتيها
ماله إلا مدلول واحد : إنه يحبك و يخاف على مصلحتك.
لاتقولي كيف وكيف وفعل وعمل
هو قاعد يحبك بطريقته و يخاف عليكِ بطريقته
وإن كانت مو عاجبتك ولا فهمتيها إلا إنه فعلا يحبك
ويخاف على مصلحتك، وصدقيني حب أبوكِ لك رغم
انه الظاهر غير ويمكن يكون فيه قسوة وجفاوة إلا إنه أنقى و أفضل مليون مرة من حب زوجك لك، لأنه حب مستحيل ينتهي و مستحيل في يوم ينقلب
أبوكِ راح يحبك كيف ماكنتي و أيش ماعملتي، ولا هو حب له رصيد ويزيد بتعاملك الحسن وينقص بتعاملك السيء مثل ماهو الحب بين الازواج، حب أبوكِ لك شيء فطري فيه مستحيل يخرج من قلبه مستحيل.
لذلك قدري هذا الحب ولو كان بطريقة مابتعجبك
لأنك ماراح تلقي قلب يحبك مثل أمك الله يرحمها و أبوكِ الله يطول في عمره.