مادري من وين أبدأ يابنت الرياض
لكن سأبدأ حيث مايرد في ذهني.
أولاً الصور التي ترينها في حياة صديقاتك والقصص هي أجمل مايتم قطفه، وإلا في الواقع قد تكون هناك سلبيات وأمور أخرى لايذكرنها، لذلك أنتي مع زوجك وأيام خطوبتك، ولما تذكري بعض المواقف لصديقاتك الغير متزوجات، الآن هن يتمنين تلك اللحظات بل يتمنين زوجك.
التصوير وغيره ليس من الأمور المقدسة، صحيح الزوجين يصورون للذكرى، لكن الصورة ليست غاية وزوجك كان منحرج
نحن لانعرف شخصية زوجك ولا تفكيره، ونعتقد أنه إنسان رائع مميز، ليس بالضرورة كل الرجال يعملون الحركات اللي تبحثين عنها، وحتى لو عملها في أول خمس شهور ماراح يعملها في السنة اللي بعدها أو بعد ثلاث خمس سنوات، لأن الروتين يفرض نفسه، والانسان تكون ردود أفعاله تلقائية إلا إن رزق بطبعٍ هادئ ورومانسي وهؤلاء قلة، والأقل من يتعمد فعل ذلك لأنه ينبغي أن يفعل ذلك.
عادة الرجال واقعيين وطبيعين في انفعالاتهم، وهذا لايعني أبداً أنهم سيئين، قليل جداً أولئكَ الذي يمارسون نفس الدور الذي يحدث في الأفلام التركية الرومانسية، وحتى أولئكَ الممثلين الأتراك في العالم الواقعي مثل زوجك أو أكثر تصلباً وشدة وأبعد عن الرومانسية والرقة مع الأنثى.
انظري إلى الجوانب الإيجابية في زوجك، ولا تقضي وقتك حسرة على جزئية صغيرة جداً جداً جداً كانت تعيش في أحلامك الوردية وتريدين وجودها في حياتك الواقعية.
تقبلي زوجك كما هو، ولاتتخيلي أن زوج حصة وريم وهدى ومريم وسارة أحسن من زوجك حتى وإن بدى ذلكَ لك من كلامهن أو صورهن.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..