مرحباً أختي

سبحان الله

أنظري كيف تشعرين أن أمرك هين عند الله .. لأنك تعلمين سعة رحمة الله وأنه يغفر ويعفو عن التائبين .

أختي
من يعمل الخطأ لا يفرق سواء من ذكر أو أنثى .. لأن الخطأ خطأ كفعل .. ولكنه قد يكون شنيع بعض الأحيان من الأنثى أكثر من الرجل .. وبعض الأحيان العكس .. حسب نوع وحجم الخطأ ومدى ضرره على الغير

وأوصيك أن تكتبي رسالة ورقية لزوجك .. تفضفضي فيها عن جميع مشاعرك التي كنتِ تحسي بيها وبسببه .. وأنه قد أضاع أحلامك الوردية عن الزواج وعن زوجك الذي تحبيه وكنتِ ترغبي إسعاده بكل الوسائل ولكنه كان دائماً صاد عنك وبعيد عنك بأحاسيسه ومشاعره .. وأنتِ كأي زوجة ترغب بحب زوجها لها ولهفته عليها .. ولكن للأسف لم تجدي هذا الأمر من زوجك .. مما جعلك بفكرة غبية أن تتجهي لأي رجل في السوشل ميديا بإسم مستعار لا يعرفك أحد به .. حتى تعرفي فكر الرجل في محاولة منك لكسب زوجك .. لأنك شعرتي أنك فقدتي الثقة بنفسك وربما تكوني أنتِ السبب ولا تعرفي تتعاملي مع زوجك .. لذلك حاولتي إكتشاف الأمر من أي رجل .. وأنتِ تعرفي أن ما حصل خطأ .. ولكنك كنتِ تعتقدي أنه مبرر وأنه مثل أي وحده تسأل رجل يفهم في أمور تريد الإجابة عليها .
ثم أختمي رسالتك أنك شريفة طول عمرك ولم تعملي الخطأ أبداً من قبل .. ولكن عندما فعلتي فكرة غبية إنقلبت ضدك وسببت لكِ مشكلة بدل أن تكوني ترغبي في الحل .. ثم قولي له أنك تحبيه ولا تفكري برجل غيره أبداً طول حياتك ولا يملى عينك غيره .. وأنك نادمة ومتأسفة له وتعديه أنك لن تخطئي أبداً مهما حصل .. وأنك ترغبي بلم الشمل وأن لا يكون الطفل ضحية لغلطة لم تتجاوز محادثات فقط .


أعانك الله