إذا كان الزوج صالحا ومحبا لزوجته وحريصا على مشاعرها يستطيع أن يساعدها في تخطي الأزمة بزيادة إكرامها والاهتمام بها والعطف عليها أكثر من ذي قبل ..تأكدي لو كان صادقا في ذلك لحمدت ربها في نفسها على ما حصل ...أما إن كان غير مهتم لما يحصل معها (كما يقول الكثير من الرجال ..حقي ..وشرع الله) بدون النظر إلى الكيفية التي يأخذ بها حقه ان كان تعددا..(أما الخيانة فأمرها مختلف) ..فالمرأة ان قررت البقاء مع زوجها وهو غير حريص على مشاعرها..هنا يجب أن تشغل نفسها وتجهد في إشغال نفسها بالعمل أو هوايات....الخ حتى تنسى وتحرص على أن يكون لها رفقة صالحة تعينها على أمر الدين والدنيا..

__________________
《 فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون》