السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•

قال صلى الله عليه وسلم : ( المسلمُ إذا سئل في القبرِ : يشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ . فذلك قولُه : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} )

الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4699 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

https://youtu.be/ktKmxFeRMgw
•✦••✦••✦•


•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•


#شرح_الحديث :🌤🍃

قال النَّبيُّ ﷺ :"المسلمُ إذا سُئِل في القبر: يَشهَد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله"، أي: إذا سأله المَلَكانِ بعد دَفْنه في القبر، فإنَّه يَرُدُّ بالشَّهادتين بالتَّوحيد لله وللنبيِّ محمَّد ﷺ بالرَّسالة، فيكون ذلك سببًا في نجاتِه، والسُّؤال في القبر مِن ابتلاءِ اللهِ للمسلمين في القُبور؛ كما قال اللهُ في القرآنِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]، والنُّطق بالشَّهادتين من توفيقِ الله وتَثْبيته للمؤمنين، وهذا هو القولُ الثَّابتُ الذي لا يَتغيَّر في الدنيا والآخرة، فقدْ ثَبَّت الله به المؤمنين في الحياةِ الدُّنيا كما حدَث مع الموحِّدين في كلِّ المِحنِ، ويُثبِّتهم بها في الآخرةِ؛ فتكون سببًا لنَجاتِهم وفوزِهم بالجَنَّةِ.
وفي الحديث فَضلُ شهادةِ التَّوحيد، وأنَّها سببُ نجاةِ المؤمنين في الدُّنيا والآخرة. وفيه بيانُ ابتلاءِ اللهِ للمؤمنين في القُبور. وفيه إثباتُ سؤالِ القبرِ.