السلام عليكم مجددا اخواني و اخواتي..
قمت بالإتصال بأخو طليقتي و طلبت منه رؤية المولودة و أني اريد أن يراها أهلي و أخبرته أن أخته قد قامت بحظر اتصالاتي و رسائلي و قام هو بالتحدث معها.

قامت هي بالإتصال بي من جواله و قالت لي أنها استشارت محامي و أن محاميها قال لها أن البنت عمرها أقل من شهرين و أنه لا يمكن ان تقوم بتسليمها فقلت لها ان هذا الكلام كذب و غير صحيح و قلت لها بالفم المليان (إن لم تقومي بإعطائي حقي في رؤية ابنتي فسأقوم بتقديم دعوى حضانة في المحكمة استنادا إلى عدم أهليتك للحضانة)، كما ذكرت في موضوع سابق، لدي صور تثبت خروجها و هي على ذمتي مع رجل أجنبي و شربها للخمر معه و أشياء كثيرة أخرى.

خلال دقائق معدودة رِن جرس المنزل و إذا بها هي و أخوها و هي تحمل البنت، اشترطت أولا ان تدخل معي للمنزل بالبنت إلا أني رفضت لأن أهلي لا يريدون رؤية طليقتي حيث تطلقنا بسبب مشاكل كثيرة و سب و قذف و دعاوى في الشرطة. فاقترحت هي أن يأخذ أخوها البنت و يدخل معي للبيت فرفضت قائلا (ماهو انا اللي ادخل ببنتي على أهلي مع حارس) و بسبب مرور بعض الناس من امام المنزل و طول النقاش قلت لهم (يبدو اننا لن نتوصل إلى حل) اذهبوا الآن و نتفاهم لاحقاً في المحكمة.

ماهو سبب إصرار طليقتي على وجودها او وجود أخوها معي و مع المولودة؟!
ما قامت به هنا يزيد شكوكي بأنها تخاف من أن أقوم بفحص الحمض النووي بنفسي لأنها تعلم أن فحص الحمض النووي يمكن طلبه من الإنترنت و إرساله لأي مختبر في العالم و استلام النتائج الكترونيا!! والله أنها تعلم اني شخص مسالم ولا يمكن أن أؤذي حتى النبات لكن هي تعلم اني انوي فحص الحمض النووي، لو كانت واثقة من نفسها لما اقترحت وجودها أو وجود اخوها وقت آخذي للمولودة.. و اللللللللله أعلم!!!

قمت في نفس الليلة برفع دعوى حضانة عن طريق موقع وزارة العدل و ذهبت للمحكمة لتأكيد الدعوى و استلمت موعد الجلسة التمهيدية لمكتب الصلح و موعد الجلسة الرئيسيّة مع قاضي المحكمة.

بالأمس كانت الجلسة الأولية في مكتب الصلح، ذهبت بمفردي دون محامي و جائت هي بمحامين اثنين.. قدمت بعض ما لدي من إثباتات و تركت الباقي لأكشفه في الجلسة مع القاضي. وصلنا لإتفاق حول النفقة على المولودة و قبلت أنا النفقة عليها فوراً و اقترحت مبلغا كبيراً لكن في النهاية لم نتفق على شيء و الآن نحن في انتظار الجلسة الرئيسيّة مع القاضي.

ما أثار المزيد من الشكوك هو إصرارها (عن طريق محاميها) أن تكون زيارتي لإبنتي في مكان عام كمقهى او مطعم..!

رفضت ذلك قطعا و قلت للشيوخ في جلسة الصلح أني لا أقبل على نفسي ولا على المولودة أن أراها في الشارع و هذا فيه إهانة لي و للمولودة.

بعد بعض المناوشات، انفضت الجلسة و طلب المحامي أن يُلغى الإتفاق حول النفقة.
للتوضيح، أنا أطلب الحضانة كاملة و ليس فقط رؤية المولودة أو الإنفاق عليها.

يا نااااااااس!
طليقتي واضح أنها تخاف من أن أكون بمفردي مع المولودة!!!!


والله أن عقلي أصبح كمجموعة أسلاك محترقة! ماذا أفعل؟؟؟