كان ذلك رأيي و البنت لم تولد بعد..
الشعور بكراهية طليقتي و أهلها و الرغبة في التخلص من أي رابط بيني و بينهم بعد تهجمهم علي (9 اشخاص دخلوا منزلي), و بعد محاولتها ضرب أمي. هو شعور طبيعي تماما..
و كذلك, بعد أن خرجت المولودة للنور فالشعور بأن (ممكن تكون البنت لي, ولازم أحميها منهم) هو شعور طبيعي.

الآن فهي ولدت, و رأيت الطفلة و حملتها في منطقة إنتظار المستشفى و أوصلتها و أمها لمنزلها لأجنبهم ركوب "تاكسي" و هي خارجة من مستشفى ولادة.
رغم شكوكي في أبوة الطفلة, إلا أنني لم أرض ولا يطاوعني قلبي بأن أترك تلك الطفلة (اللي ممكن تكون بنتي) تركب تاكسي في أول يوم في خروجها للعالم.
(هذه رجولة في نظري, فقارنيها برجولة أبو طليقتي و رجولة اخوانها اللذين تركوها في الشارع لتبحث عن التكاسي بعد عملية ولادة)

وجود بنت تحمل إسمي لا ينفي أنني أكره أمها و أكره وجود رابط بيني و بينها.
لكن طالما أن البنت تحمل إسمي -بغض النظر إن كانت مني أم لا- فالواقع تغير, و الآن أنا من واجبي مواجهة الواقع كرجل.

إن كانت مني فمن واجبي رعايتها و الإنفاق عليها و تعليمها و حمايتها من بيئة أمها.
(و حماية إسمي و عرضي من تربيتهم.. كيف ستكون تربية البنت بعد 15-16 سنة؟ هل ستكون حافظة للقرآن مثلا إن تربت عندهم؟ ستكون مثل أمها و خالتها و أقاربهم)

و إن اتضح أنها ليست مني, فسيكون فرج من الله أني تخلصت من هذه العائلة النتنة للأبد.

أنا الآن اتخذت الطريق القانوني, و القانون سيأخذ مجراه.

عموما, عادت تلك المجنونة للإتصال بي.. لم أرد على اتصالاتها طبعا