رد: هل هن جنس ناعم فعلاً ؟
الاشكالية سيدي أبو مريم ليست في الخشونة ورفع الئصوت من قبل النساء، فالله تعالى نهى عن رفع الصوت عموما في وصايا لقمان لابنه، كما أمر النساء بألا يخضعن في القول مع الاجانب.
إذن الاشكالية تكمن-في رأيي- في تربية المرأة على تعلم كل شيىء حسن فقط من أجل الزوج: تعلمي الطبخ لأن الزوج يحب ذلك، تجملي لأن الزوج يحب ذلك وقس عليها.في حين كان من المفروض أن تكون هذه المحاسن للمرأة في حد ذاتها وتلقن لها كقيم صالحة لها سواء تزوجت أم لا كغيرها من أفراد المجتمع.
المرأة لن تتعلم وتتقن النعومة إلا إذا كانت عنوانا لأنوثتها عن اقتناع ،أما أن تكون من أجل الرجل فلن تكون صفة دائمة .قد تقول مابال النساء الاوائل-غير جيل الصحابة ومن خير من تبعهم- أقول إنه الخوف من سلطة الرجل على عكس حال المرأة حاليا أين تتمتع بالحقوق والحريات بتفاوت القوانين والاعراف.
والسبب في هذا حسب رأيي يعود إلى مكانة المرأة والرجل في العقل الجمعي العربي وتخليد اعراف ما قبل الاسلام فيما يتعلق بدور المرأة وللأسف إلى غاية الان ولابد لبعض الفقه وليس كله دورا في تكريس هذه الاعراف . وصل الامر بزوجي في إحدى المرات أن قال لي أريد منك أن تعبديني حينها قلت له لفظ العبادة لايقبل المجاز.....لكم التعليق وشكرا.