السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد ، اعتزل الشيطانُ يبكي . يقول : يا وَيْلَي أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ . وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النارُ )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 81 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/CShH6wlUGwU
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#الفتاوى_الرمضانية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📙السؤال🌙:
نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📗الجواب💭:
كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.
أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول ﷺ يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة، فإن الرسول ﷺ كان يسجد للتلاوة في الصلاة.
ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع، ثم يكبر للركوع عند ركوعه، ولا يضر توالي التكبيرتين؛ لأن سببيهما مختلف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،بتصرف