يمكن زوجك تضايق من سؤالك لأنّه اعتبره تلميحا إلى أنّه عندك أخ من الرضاعة,
وتجصّين نبضه لمعرفة رأيه, ورأى أنّ هذا الأمر أخفيتيه عليه فتضايق منه,
كره إخفائك الأمر أكثر من كرهه وجود الأخ,
كما أنّ الزوج يغار احيانا من الإخوة الأشقاء لزوجته فما بالك من إخوة الرضاعة,
حيث بعضهم يكون قليل الأدب ويدخل من باب الأخوّة هذه معتبرا نفسه احد المحارم,
وطريقة جص النبض والإختبار يكرهها جلّ الأزواج, ومع شدّة غيرة زوجك وقعت من نفسه موقعا سلبيا,
ظنّ أنّك تخفين الأمر عليه ومنه قد تخفين أمورا أخرى,
بالنسبة لتصرّفاته حال الذهاب إلى أهلك, حاولي تتجاهليها وخذي معك ما يلزمك في الطريق
وأشغلي نفسك بسماع أي شيء مفيد لك,
وسؤال: كيف هو مع أهله وإخوته وكيف علاقته بهم زيارته لهم؟
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده