وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنت غلطت لا شك, 
وغلطتك ذنب ارتكبته في حق الله وفي حق دينك أولا,
زوجتك لا شك تنجرح من هذا خاصة أنّها حامل وخاصة أن بينكم عشرة طيّبة,
ودامك تبت وصادق في توبتك, فالجأ إلى الله أن يشرح صدر زوجتك واسأله أن يمسح من قلبها ما تكدّر ,
والله هو من يعلم ما في نفسك ويعلم كيف يعيد مكانتك في قلبها,
اطلب منها تعطيك فرصة وأمهلها ما شاءت لتنظر في أمرها معك,
وبعد الولادة بإذن الله يتعدّل مزاجها 
وربّ ضارّة نافعة,
ولعلّ الخير كامن في الشّر,
والحمد لله أن توقّف الأمر عند هذا الحدّ, 
وأنا أقول لزوجتك:
أنّ ما حصل, تأْمَلي منه خيرا,
فهو كان ضربة أعادت زوجك إلى رشده لتزيل الطيش وبقايا المراهقة,
وتشحنه بعودة إلى الله وتقوّي فيه الوازع الدّيني ليكمل الحياة معك بإخلاص لم يكن ليبلغ هذه الدرجة لو لم يحصل ما حصل,
ولتكثرا من الدعاء, وأسأل الله أن يؤلّف بين قلبيكما ولا يرى أحدكما من الآخي ما يكدّر صفوه,,
			 
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده