طيّب
مع هذا الإختلاف في الطبع بينكما, ألا يمكنكما الإجتهاد لإيجاد حلّ وسط؟
بحيث تكوني أقل كتمانا وزوجك يحاول تقبّل بعض غموضك,
مع أنّه غير واضح ما هي الأمور التي تتكتمين عليها وهو يتضايق منها؟
هل هي خصوصيات أم مشاعر أم قلّة الحديث مثلا!
عموما شأنكما لا يستقيم بهذا المود
بالنسبة لك ما الذي ترجينه من البقاء معه؟
يرفض الإنجاب منك ويبحث عن فتيات, فماذا تأملين منه ؟
أما بالنسبة لما يحدث في بيتكم فهو اختلاط أقل ما يقال عنه مخالف للشرع,
الملاطفة والممازجة وغير ذلك غير مقبول,
إن كان ولا بدّ من اللقاءات, فليجلس النساء في مجلس والرجال في مجلس آخر,
وعليك بالتمسّك بضوابط الشرع والإهتمام بالعبادة كما أمرت وأمرنا جميعا
واسألي الله التوفيق
وأنصحك بقراءة سورة البقرة يوميا
وإن شاء الله تفرج أمورك,,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده