السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يُعلِّمُهُم منَ الفزَعِ كلِماتٍ : ( أعوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، من غَضبِهِ وشرِّ عبادِهِ ، ومن هَمزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ )
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3893 خلاصة حكم المحدث: حسن
https://youtu.be/SGeyVMCqTMc
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : ☁
ربَّما يَفزَعُ المسلِمُ في يومِه؛ سواءٌ كان نائمًا أو يَقِظًا، وفي هذا الحديثِ يُعلِّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه رَضِي اللهُ عَنهم "كَلِماتٍ"، أي: دُعاءً يَقولونَه حالَ فزَعِهم، و"الفزَعُ": الخوْفُ، وهذه الكلماتُ هي: "أعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ"، أي: ألجَأُ وأستجِيرُ بأسماءِ اللهِ الحُسنَى وكتُبِه المنزَّلَةِ، "التَّامَّةِ"، أي: الكامِلَةِ في فَضْلِها وبرَكَتِها ونفْعِها، والمنزَّهَةِ عن كلِّ نقْصٍ، "مِن غضَبِه"، أي: مِن غضَبِ اللهِ عزَّ وجلَّ، "وشَرِّ عِبادِه"، أي: مِن الظُّلمِ والمعاصِي الَّتي تقَعُ منهم، "ومِن همَزاتِ"، أي: وَساوِسِ، "الشَّياطِينِ، وأنْ يحضُرونِ"، أي: أعُوذُ باللهِ أنْ يَحضُرَ الشَّياطِينُ في عِبادتي وطاعَتي فيُفسِدوها علَيَّ، أو أنْ يَحضُروا في أيِّ أمْرٍ مِن أمُوري.