كان الله بعونك فموقفك صعب جداً، نصيحتي لك أن تبدأي بمراجعة وتقييم سلوكه خلال سنوات زواجكم هل لمستي منه سلوك غير سوي أو لاحظتي عليه أي شيء مثير للشك؟ إن كان الجواب لا فلعل الله أكرمه بالهداية وترك ما كان عليه من معاصي ومحرمات.
الأمر الآخر أنصحك بأن تؤجلي فكرة الإنجاب حتى تتأكدي من أن زوجك ترك هذا الطريق فعلا حتى يسهل عليك أي قرار ستتخذينه. فإن أتضح لك بأنه لا يزال على ما كان عليه والعياذ بالله فأنتي أمام خيارين إما أن يكون ما تحملينه من حب له سيعينك على الصبر والتعايش ومحاولة انتشاله من المستنقع الذي وقع فيه علماً بأن الموضوع ليس سهلا أبداً وخصوصا علاقاته بالشباب فكثير ممن اعتادوا على هذا الأمر يصعب عليهم تركه.
أو أن تتركيه ببساطة وتبدأي حياة جديدة والفرص أمامك بإذن الله.
ضعي زوجك تحت المجهر هذه الفترة ولا أقصد بذلك تفتيش جواله مره أخرى بل تقييم سلوكياته بشكل عام وبرري له ذلك بأن ما رأيتيه من أصدقائه لم يغب عن بالك لحظة واحدة لأنهم جلسائه وأنك تحاولين تناسي الموضوع قدر الإمكان وبعد ذلك اتخذي قرارك.
اسأل الله بمنه وكرمه أن يشرح صدرك وأن يدلك على الخير حيث كان ويرضيك به.