السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ مَاتَ إبْرَاهِيمُ، فَقالَ النَّاسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إبْرَاهِيمَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ( إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ ).
الراوي : المغيرة بن شعبة. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 1043. خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
https://youtu.be/uKhIfzBtr0g
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🌒
الكُسوفُ آيةٌ مِن آيات الله، يُخوِّف اللهُ به عبادَه حتَّى يَرجِعوا إليه، وقد كَسَفَتِ الشَّمسُ على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ مات "إِبْرَاهِيمُ" ابنُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، و"الكُسوفُ": احتِجابُ ضوءِ الشمسِ بسببٍ مُعتادٍ مِن الله عزَّ وجلَّ، فقال النَّاسُ: "كَسَفَتِ الشمسُ لموتِ إبراهيمَ"؛ ظنًّا منهم أنَّ هذا الأمرَ لا يَحدُث إلَّا لموتِ عظيمٍ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ لا يَنكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه"؛ ذَكَر ذلك ليدفعَ ما توهَّمه النَّاسُ مِن أنَّ الشمسَ والقمرَ قد يَنكسِفان لموتِ أَحدٍ مِن العُظَماءِ أو لحياتِه. ثُمَّ أمَرهم بما يَنبغي لهم أن يفعلوه عندَ رؤيةِ ذلك، فقال: "فإذا رأيتُم فصلُّوا، وادْعُوا الله" أي: إذا رأيتُم كسوفَ الشمسِ فصلُّوا لذلِك السَّببِ صلاةَ الكسوفِ، وهي رَكعتانِ بهيئةٍ مخصوصةٍ، وادعُوا اللهَ وتضرَّعوا له حتَّى يَنجلِيَ هذا الكسوفُ.